*لكم تشرق عباراتي*

*دندنات صباحية*

هاك ستائر الليل وهي ترخي سدولها لتهبك أنسام العبير.. هاك قناديل النجوم تتدلى من سقف سماء تنادم أحلام الساهرين وفي قلوبهم يترنم لحن السكينة والحب العفيف..

تتراخى الجفون على هاتيك الأحلام تنادم ثنائيات الورى لتتفتح فيهم براعم أمل مزهوة بضياء نهار، ينتظره كثير امنيات تنبع من عمق التمني، لتصحو براعم الزهور باسمة تمنحك على ملامج جميلة وجه نهار ندي، يُطيّبه عطر الجوى وشذى قريب،

يتشكل منظر ربيعي يربت بخفة على خد الصباح بيد نسمات صباح عليل، متراخ يسالم لحظة شقية حين ينشق نقاب الليل عن نور يفرد معنى الحياة بكل الجمال، ليس يُخالطه أيّ ملامح عبوس،

ضحكات فرح ترتسم على وجه بشوش يتطوف سعادته بتلك الحبيبات من الندى وبخور عنبر يتهادى دخانه في فضاء المكان ، يذكي الأرواح بانتعاشها وحنينها..

ليشرق طيفك متعطرا بالابتسام السعيد وقد اطل من بين الق السطور والمعاني،

نمضي معا يد بيد نحلق على بساط الأماني باحثين بين مسافات الشوق، عن موانئ ترد إلينا الفرح بالفرح والابتسام بالابتسام، لنخط اول حرف يتلقاه النهار بكفين مبسوطين، ليسكب القلب عطر الوجود بغدق أسير ملهوف، نرتشف قهوة صباحنا على شواطئ أحلام تهبنا نفحات من شوق العاشقين، يتندى على جبين يعتريه خجل بتول، فتنتعش زهور الصباح وهي تتلقى قبلة شعاعات شمس دافئة فتنبض بالحياة.. تشرئب السعادة من دواخلنا تصاحبها اناشيد الهوى المغناة على عزف هسيس وريقات شجر تتمتع بخضرتها، اساس لون يعتريه إشراقة أشواق، كأنها ترانيم تعزف لغة الوجود..

نتبادل نظرات وجد وحبور فينساب من حناجرنا همسات غادقة يتبدى بها بوح الصبابة وهديل الحنين..

وانت بابتسامتك المشرقة تقف على بعد شفة من حافة فنجان قهوتي وخيط بخاره عامر بطيب الهال، وآهات ترد لهذا النسيم مغناة تترنم لصبح الندى في حدائق الوجد، بين افنان ترتدي ثوب خصبها تتزيا بألوان أزهار نبتت على ذيل ذات الثوب تختال وتصول...

فاصدحي يا أنغام الحياة واكتبي على بتلات الورد قصائد عشق تتمثل عبارات شغف المثول.