ونمضي ونتمادي، ونأبي إلا بلوغ ما تشتهيه أنفسنا جهلاً، غير عابئين بإشارات الرب، حتي إذا ما بلغنا،نسينا تدابيره بزهو وصولنا، فننكب علي وجوهنا،أجل عزيزي.. فلم يكن وصولك سوي محض ابتلاء! ، ابتلاء.. ليبلوك أتشكر أم تكفر! ، ابتلاء.. ليبين لك مدي تعلقك بكل خلق فان، وبكل مادة عفنة، فها أنت ذا.. تساوت لديك البداية والختام، فلا تملك إلا أن ترتد علي آثارك قصصا، لتجد عوض الله منتظراً اتباعك له، فلا جزع بعد ذلك إذن.. فأنت من اتبع، فصبراً حتي تري التأويل.
-
Ahmed Zaitoon"ويسر لي أمري "
نشر في 13 أكتوبر
2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة