مفهوم العلاقة مع أصحاب المصلحة

عندما نريد ان نتطرق الي العلاقة بين أصحاب المصلحة علينا اول تحديد من هم أصحاب المصلحة كنبذة بسيطة لفهم العلاقة بينهما .

من هم أصحاب المصالح ؟

1- الذين يتمتعون بنفوذ رسمي يخولهم اتخاذ قرار؛

2. الذين يتمتعون بنفوذ يُتيح لهم منع اتخاذ قرار؛

3. الذين يتأثرون بقرار معين؛

4. الذين يمتلكون معلومات أو خبرات ذات صلة.

- الهدف من تحديد أصحاب المصالح : هو تطوير علاقات التعاون بين أصحاب المصالح لضمان نجاح المشروع كما هو مخطط لة

تحديد أصحاب المصلحة

قد يكون أصحاب المصلحة من المنظمات والأشخاص ، وفي النهاية يجب عليك التواصل مع الناس و تأكد من تحديد أصحاب المصلحة الفرديين الصحيحين داخل مؤسسة أصحاب المصلحة و نحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن أصحاب المصلحة الرئيسيين و معرفة ما يحتمل أن يشعروا به تجاه مشروعك والرد عليه و تحتاج أيضًا إلى معرفة أفضل طريقة لإشراكهم في مشروعك وأفضل طريقة للتواصل معهم .

و من هنا ننطلق لمفهوم العلاقة مع أصحاب المصلحة ؟

صاحب المصلحة :- هو الطرف الذي لديه مصلحة في المنظمات الحكومية او الخاصة ويمكن أن تؤثر أو تتأثر بالعمل او المنفعة.

أصحاب المصلحة الأساسيون في المجتمع المحلي تشمل المجتمع بمختلف طوائفه وطبقاته أو الحكومة والمنظمات التجارية .

مفهوم العلاقة مع أصحاب المصلحة بالنسبة لمجتمع ما :-

فهو ترتبط مصلحته في المجموعة من خلال (احترام القيم، المسؤولية المجتمعية، الشفافية، الرفاه) وتتنوع إسهاماته عبر (الدعم والتأييد والنقد البناء).

ويتضح من أشكال المصالح المتنوعة في أن هناك نقطة التقاء تجتمع فيها كلها ألا وهي (استمرار المجموعة والعمل بطريقة سليمة ، وضمان توافر الفرص وعدالة التوزيع وتمكين الجميع من ذوي الكفاءة والجدارة أفراداً كانوا أو منظمات، الأمر الذي من شأنه خلق منصّة ضامنة لتحقيق العدالة والشفافية وضمان حق المساءلة) .

أصحاب المصلحة يمكن النظر لهم من نواحي متعددة كما يمكن تصنيفهم إلى مجموعات وفي المقابل يتم إلقاء الضوء على العلاقات التي تربطهم بالمنظمة، وكذلك تقاس درجة التأثير لتلك المجموعات، والتي تمهد الطريق نحو عملية التحليل واقتراح الأساليب المناسبة للتعاطي معها آخذةً في الاعتبار نوعية المصلحة من حيث التطلعات والمساهمة في خلق القيمة وبيان نقاط الالتقاء والتعارض بينها .

والأهم في ذلك كلّه هو التطبيق المراد تنفيذه تجاه تلك المجموعات، حيث تتنوع الأغراض التي تكون هي المحور والمنطلق الذي تصمم بناءً عليه التصنيف، والعلاقات، والتأثير، والتحليل، والأساليب، ونوعية المصلحة، ونقاط الالتقاء والتعارض. فالأغراض تأخذ أشكالاً متعددة فقد تكون لغرض التخطيط الاستراتيجي لأهداف المجموعة، وقد تكون لأغراض الاندماج أو النمو، أو لأغراض التطوير التنظيمي، أو لأغراض الجودة الخدمات والكفاءة والفعالية، وقد تكون لأغراض الحوكمة .

من أجل تطوير علاقات ناجحة مع أصحاب المصلحة، ينصح إتباع المبادئ التالية:

1- يحق لأصحاب المصالح الذين يتأثرون بأعمال وأنشطة الحكومة او المنظمات والاطلاع على تلك الأنشطة في ضوء الأنظمة والقوانين، ومشاركتهم بشفافية فيما يخص مصالحهم وفيما يتعلق بالقضايا والفرص التي تؤثر عليهم .

2- تزويد أصحاب المصالح بالمعلومات اللازمة وفي الوقت المناسب فيما يخص أعمال الحكومة او المنظمات وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين .

3- تسعى الحكومة او المنظمات جاهدة إلى الحصول على تغذية راجعة ( فيس بوك ) من

أصحاب المصلحة حول قراراتها التي تتخذها فيما يتعلق بأعمالها وأنشطتها وبما لا يتعارض مع النظام .

4- تسعى الشركة لتشجيع أصحاب المصالح على تحديد الطريقة والوسيلة التي يرغبون التواصل عبرها للحصول على آرائهم، وفي ضوء ذلك، ستسعى المجموعة جاهدة للحفاظ على المرونة والاستجابة لخيارات أصحاب المصالح .

5- احترام قيم وثقافة كل صاحب مصلحة .

6- ينبغي على الشركة التأكد من أن تعاملها مع أعضاء مجلس إدارتها والأطراف ذات العلاقة يجري وفقاً للشروط والأحكام المتبعة مع أصحاب المصالح من دون أي تمييز أو تفضيل .

ويجب على مدير المشروع او المنظم الحي السيطرة على توقعات أصحاب المصالح في المشروع او الحي وتحقيق التوازن في تحقيق أهدافهم المتعارضة والمتباينة.