وكأن قلبي ثُقب بسهمٍ فارغ! في هذه الليلة لم استطع النوم لان الفراغ الموجود في السهم قد تسلل الى جسدي، احاطني ظلمة و اغرقني حرقة. لم اكن لأصف هذه الحادثه الا بصفعة افاقتني من سباتي المدعي للجهل. أجل فقد كنت اغط في سباتٍ ماكر يرى ولا يبصر، يسمع ولا يفهم ويتحدث ولا يعقل. عندها ظلت تراودني اسألة ولأول مرره اشعر بأنها بدأت تملأ هذا السهم الفارغ. الم يطل سباتك يا نور؟ الى اين تتجهين بهذا التهكم الذي يعلوا وجهك؟ لقد اعتدتي التهكم طوال فترة السبات اليس كذلك؟...من اين تخرج هذه الاسأله ومن الذي يسأل لم اعد اهتم. فقد كنت في قاع جبٍ داكن احاول التمسك باي حبل نجاه يصل الي حتى لو كان هذا الحبل مجرد ثعبان. الساعة الآن ال٣:٣٣ ولم ازل في ذات الحلقة الفارغة ومنبه والدتي قد انذر بوجود يوم جديد وان ليس للإنسان الا ما سعى، وان سعيه سوف يرى، طالباً مني الحاق بوالدتي لمعراج المؤمن. الصلاة بها تعرج ذات المؤمن الى اعلى مراحل التزكية وبها يتصل المؤمن بالله، المصدر المفتوح الغير منتهي لطاقة الكونية المتواجده في هذا الكون الواسع. ربما لم استطع كشف الغمة عني هذه الليلة، ولكني ازدت اصراراً بانّي ساواصل الحثي والجهاد الى ان اصل الى رسالتي، يارب كن لي عوناً وانر بصيرتي. آمين.
التعليقات
أدعو الله أن تستمري على إصرارك حتى تصلي لرسالتك .
بداية موفقة , في إنتظار كتاباتك القادمة .