بعد قراءتك الثمانية مقالات ستكون بإذن الله قادراً على تحقيق أهدافك ليس نظرياً فقط وإنما عملياً, وأما الآن سنتحدث عن نصائح أخيرة اعتبرها وقود للإنطلاقة الحقيقية التي لن تنهيها بإذن الله إلا وأنت قد بلغت هدفك وحققت مرادك ونلت ما تريد.

 

الآن ماذا ؟
الآن يتوجب عليك أن تقوم بتشجيع نفسك باستمرار حيثُ أنه من الطبيعي أنك ستواجه معوقات أثناء تطبيقك أساليب وطرق النجاح مثال  تعرضك لحالة حزن أو أسى أو مرض أو مشاكل وغيرها, من الطبيعي بعد هذه العوارض نسبة كبيرة من الأشخاص يتوقفون عن الإستمرار نحو الهدف وهذا الأمر الذي يقلل من عدد الناجحين الذين يحققون أهدافهم مقارنة بباقي الناس ( لاحظ أنك ستجد الناجحين الذين يتركون بصمة هم قلة والسبب الإستمرارية والصبر بعد التوكل عل الله ).

تذكر أخي العزيز أنه هذه الدنيا دار كدر وهموم فلا تنتظر المثالية ولا تتوقع أبداً أن الظروف ستكون مواتية لما تريد, وهذا الذي يميز الناجح عن غيره, لذا تذكر هذا الأمر وضعه كما يقولون ( حلقة في أذنك ) ولا تنساه أبداً, ستتعرض إلى ظروف صعبة تلك الظروف ستحاول أيقافك وتعطيلك عن بلوغ هدفك ولكن عليك الإستمرار على قدر المستطاع وعدم الإنقياد لها.

نصحية أخيرة

بعد قراءتك المقالات السابقة والتوكل على الله من قبل, تأكد بإنك قادر على فعل أي شيء وتحقيق أي هدف ترغب تحقيقه ولا تستهين أبداً بقدراتك وطاقتك, فأنت قادر بفضل الله على النجاح والوصول إلى هدفك المراد ولو حدثت لك انتكاسة فلا تيأس وتوكل على الله واستمر وحاول من جديد وضع هدفك نصب عينك واشحن نفسك بالكلمات الإيجابية بشكل مستمر حتى تكون قادر على تحقيق والوصول إلى الهدف المراد.

هذا والله ولي التوفيق ,,,,