كن إيجابياً وتفاعل مع الحياة تتفائل بمستقبلك - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كن إيجابياً وتفاعل مع الحياة تتفائل بمستقبلك

بقلم/أ.م/عبدالجبار حسين الظفري

  نشر في 20 ديسمبر 2020 .

<< كن إيجابياً وتفاعل مع الحياة تتفائل بمستقبلك >>

بقلم/أ.م/عبدالجبار حسين الظفري

-ما معنى أن تكون أيجابيا ًفي حياتك؟

الإجابة ستكون بكل بساطة طبعاً

هو أن تكسب نفسك في هذة الحياة ... وتنير الطريق لمن حولك...!

الشخص الإيجابي تأثيره كبير وبنّاء في مجتمعنا اليوم. فهو دائماً متفائل، ويحبّ الخير لنفسه وللآخرين،

فهو ليس أناني. حيث يبعث على الأمل، وينشر التفاؤل والعمل على رفع المعنويات في نفوس الآخرين وحيث ما يكون.

ماذا يعني هذا الكلام؟

إذا أردت أن تكون إيجابيا وبالتالي إنسانا ناجحا وسعيدا في حياتك الشخصية والعملية وفي نفس الوقت مؤثرا وفاعلا في مجتمعك المحيط بك.

هناك بعض الطرق المقترحة والتي ستكون كفيلة بإعطائك دفعاً وتحفيزاً قويين للمضي بحياتك في طريق النجاح وتحقيق الأهداف بكل حماسة وإيجابية وثقة بالنفس.

ونوجزها لكم في الخطوات التالية:-

1 - كن على علم بمواطن الضعف فيك وهي السلبية الخاصة بك

من الضره بمكان أن تكون على دراية بسلبيك ؛ بمعنى آخر ، أن تكون قادرًا على تحديد ، ليس فقط المصادر الداخلية و / أو الخارجية لهذا التشاؤم الدائم ،

ولكن أيضًا لفهم عواقب وانعكاسات هذه الحالة السلبية للتفكير على صحتك النفسية والعقيلة والبدنية.

لذا ، حالما تجد نفسك سلبيًا – الشكاوى والتوبيخ والقلق والتعب … إلخ

توقف واسأل نفسك: “هل هذا الموقف الذي أتخده يحمل لي أي خير؟ “.

هذا سيساعدك على إعادة النظر في تفكيرك قبل القيام بالخطوة التالية.

2 - تقمص الأفكار الإيجابية.((إجعلها جزء من حياتك)).

حوّل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية :

إذا قمت بتحديد أي سلوكً سلبيً من جانبك. بدلاً من تجاهلها أو رفضها ، تأكد من البحث عن الإيجابية في جميع المواقف التي تتعرض لها في حياتك.

ماذا يمكنك أن تتعلم من هذه التجربة؟ “كيف نفعل الأشياء في المرة القادمة؟ “. شيئًا فشيئًا ، ستصل إلى الجانب الإيجابي للأشياء ، وهذا يقلل من ظهور الأفكار السلبية.

3 - كن مدركاً لعواطف الداخلية.

تعد المشاعر الداخلية والعواطف السارة وغير السارة مفيدة للتقدم في حياتك ، ولكنها تسبب صعوبات في صحتك ، نفسية وجسدية ،

لذلك من المهم معرفة كيفية إدارتها من خلال الترحيب بها وفهمها ومعرفة كيف التعامل معها؛ ثم ، معرفة كيفية إرضائها لتحرير نفسك من تأثيرها وعواقب ذلك على حالتك الذهنية والعصبية.

4 - تعلم أن هناك مزايا لعيوبك.

أحد اللأمور الهامة و الأولى في حياتك دائماً وهي تعتبر عمود الإيجابية هي قبول نفسك كما أنت ، ودون الحكم على نفسك. ومهما تكن صفاتك الحميدة وعيوبك ،

فلديك كل موارد القوة و القدرات اللازمة لتقييمها وتطويرها من أجل تحسن مستواك وأدائك بشكل دائم.

5 - ثق بنفسك وقدراتك.

الثقة بالنفس هي مفتاح أن تكون إيجابيًا ، ومؤمناً أنك قادر على تحقيق أهدافك والمضي قدمًا في حياتك بثقة وثبات وطمأنينة، بعيدًا عن السلبية مما سيجعلك أكثر تفاؤلاً مع حب للحياة وحماسة وأمل في غذاً مشرق.

6 - تجنب مصاصين الطاقة (( المصادر السلبية المحتملة)).

هناك العديد من المصادر السلبية “الخارجية” التي ينبغي أن تعمل عليها بشكل مباشر لتجعلك تشعر بتحسن. تجنب كل الأشياء و الأشخاص السلبيين- التي قد يكون لها تأثير سيء على حالتك النفسية:

• اختر أصدقائك بعناية ،

وتجنب أكثر الناس تشاؤماً وسلبية :

تجنب الأشخاص من حولك الذين يسحبونك إلى الأسفل، سواء في عائلتك أو محيطك المهني.

ليس لديك مصلحة في مجالسة هؤلاء الأشخاص الذين لايكفون عن الشكوى والتذمر أو إلقاء اللوم عليك بشكل دائم.

• توقف عن أمتصاص الطاقة السلبية على سبيل المثال:-

متابعة الأخبار السيئة :

منتديات الإنترنت والكثير من الأخبار السيئة أو الحزينة اليومية،

الغداء السيء للعقل. من مصادر وسائل الإعلام المتعددة المسموعة والمرئية والمقروئة

قلل من كمية المعلومات الهادمة اللعقل التي تتلقاها كل يوم ، وسوف تتحسن للأفضل.

7 - لا تضخم الأمور أكثر من اللزم.

توقف عن تضخيم العقبات الصغيرة التي قد تواجهها بشكل يومي ، وتراجع عما يحدث لك: “هل تواجه حقًا مشكلة لا يمكن التغلب عليها؟ “.

لا تخف من الفشل أيضًا ، فهو سيمكنك من التعلم من أخطائك واكتساب الخبرة.من جراء خوضك للتجار الفاشلة، سوف تعطي معنى جديدًا تمامًا لحياتك وستشعر بالإنجاز وتحقيق الذات.

8 - مارس الإمتنان والشكر

تعلم أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى"

• الشعور بالإمتنان أو الإمتنان أمر أساسي لحياة سعيدة ،لأنه يعتمد على الإيجابية والتفاؤل وحسن العلاقات مع الآخرين.

• تعلم إيجاد الأحداث الإيجابية. في الواقع ، الإيجابية موجودة حولنا باستمرار. في نهاية اليوم ، خذ قليلا من الوقت القليل ودون على دفتر ملاحظاتك ا

خمس أشياء ايجابية حدثت خلال الـ 24 ساعة الماضية: ابتسامة ، دعاء ، وجبة ، كلمة طيبة ، موجب إيجابي ، ضحكة عابرة، ….ألخ

• ركز على الأشياء التي لديك بالفعل ، وليس ما تفتقده. ستدرك قريبًا مدى حظك : أنت في صحة جيدة ، لك أهل وأحبة،

تعيش في أمان ، لك أصداق مخلصون، لديك مأوى وطعام يكفيك، لك نجاح دراسي أو تواص دراستك أو تكوينك أو تطويرك الذاتي.

9 - عيش اللحظة الحالية

يومك يومك

أن تعيش اللحظة الحالية هي أن توقض حواس الشخص الخمسة في تلك اللحظة ، لتحقيق أقصى استفادة مما تعيش فيه.

لذلك ، فاللحظة الحالية تغرقك في حالة إيجابية تامة.

في الواقع ، لا يمكن أن يجتاحك الخوف أو الألم إلا إذا فكرت في حدث مضى وأندثر أو مستقبل مجهول.

10- تعود تكرار الجمل الإيجابية دائماً

أنا مميز ، أنا مجتهد ، أن سعيد ، أنا قوى ، أنا غني ، أنا مثابر ، أنا رائع ، أنا بصحة جيدة ، أنا أتعلم بإستمرار...الخ

بنفس الطريقة التي تكون بها السلبية معدية بشكل خطير ، فإن الإيجابية والتفائل تجذب الإيجابية أيضًا لحياتك.

هناك عدة أنشطة كالصلاة، والصدقة وإعانة المحتاجين و الذكر وقراءة القرآن و الكتب الممتعة فتلك جميعها تعينك على أن تغذي الأيجابية في حيات وتمكنك من أن تكون إيجابيا على الدوام،

أيضا هناك السفر التأمل والرياضة وخوصاً رياضة الجري والسباحة، وذلك من أجل إطلاق الإندورفين في الجسم وتقليل مستويات القلق في حياتك.

مارس جميع الأنشطة التي تمنحك المتعة وتجعلك تحس باللحظة التي هي جزء من حياتك بالسعادة والبهجه.

-أخيراً

إسمح في أي وقت للطاقة الإيجابية أن تتدفق في حياتك ، كأن يكون يوماً كاملاً من الطاقة والإيجابية: في الصباح ، أبتسم ليومك الجديد وأحمد الله تعالى أنك مازلت على قيد الحياة،

ابدأه بالصلاة واكثر تسابيحك بالشكر والحمد، ابتسم وأجعل الإبتسامة تنتشر في كل الكون، استرخ وكرر التوكيدات الإيجابية بصوت عالٍ: “أقضي يومًا رائعًا. “

اسمح لنفسك أن تكون إيجابيًا وسعيدًا.

وتأكد أن سعادتك وتعاستك بيدك...!

فماذا ستختار لنفسك أيها الرائع؟

دمتم بإلف خير

#عبدالجبار_الظفري



  • abduljabbar Hussein Aldhufri
    أستاذ مهندس/ عبدالجبار حسين الظفري البلد/ الجمهورية اليمنية المؤهل/ -بكالوريوس في تكنولوجيا التعليم والمعلومات .دراسات عليا ماجستير حالياً في تكنولوجيا التعليم وتقنية المعلومات جامعة صنعاء .دكتوراه الفخرية في مجال ...
   نشر في 20 ديسمبر 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا