إن في قلبي رسائل لم تُكتب، لأصدقاء مميزين، ومعلمين ملهمين كان لي حظ معرفتهم من قبل،، واشخاص اخذوا أدوار البطولة!
لا اعلم ما يمنع كتابتها..
هل هو خجل، ام هي الحدود الحمقاء يفرضها العقل، أم تزاحمها..
ولكن ، بالرغم من كل تلك الحدود، أعتقد بأنها قُرِأت! ..
إلى مَن يزرعون وِدّهم فينا، ويثبتون لنا ان الحياة مازال بِها خير ، إذ أنهم هدية إلهية..
أولئك الذين يتركون أفضل البصمات بكلّ فن!
وكأنه فنٌ فِطريّ، فن لا تتدخل في صنعه الجينات ولا فصائل الدم ولا أكذوبة التناسب العرقي!
أولئك من تتولّد في النفس رسائل منهم وإليهم..
رسائل غير مكتوبة، بريدها الإبتسامة وتوصلها الأعيُن وتستلمها الروح!
أؤمن بأن أصدق الرسائل تلك التي لا تُكتب عِنية، تلك التي تُرسَل من غير إذنٍ إذ أن الوقت لا يسَعها لإنتظار حضور أقلامِك أو سيلان حِبرِك و ترجمتها من الشعور للسطور..
أرقى من أرقى الأحبار وأنصع من اصفى الأوراق وأرتب من ألف سطر خُطَّ بحبر أمراء!
بسيطة.. ولكن غالية
عندما يحدث ذلك الموقف الجميل، او تلك اللحظة التي تُهديك صفاء لطيف أو أثر عميق من أحدهم، لا تحبس تلك الرسائل المكنونة بداخلك وتمنعها من العبور عبر ملامحك، تلك مكابرة فاشلة
عِش واعطِ كل رسائل الإمتنان لمستحقيها!
سترضى..
هل تحملون رسالة لم تكتبوها؟ ابعثوها ولو بغير فِعل الكتابة، ولو بالدعاء، بكلمة طيبة، بتمنياتٍ جزيلة.. إبعثوها ولو بدون أوراق ..
-
amaniمتطلعة للمبادرة الفعّالة، والكلمة الطيبة،، مازلت اشق طريقي بالكتابة/ مبادِرة في مجال الكتابة والنشر مؤمنة بأن رِضى الله يأتي أولاً.. والحمد لله دائماً.