#التنازل المبهم@
*ماهية التنازل وإبهامه الفكرى*
نشر في 16 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
فبين الفكرين مساحة كبيرة تسمى الزكاء فالأول يحكم بالظاهر والآخر متطلع جيد فى تصنيف الذات وصاحب فراسة ملفتة للإنتباه.
والشيئ الذى تتنازل من أجله قد يكون شخص لا تود خسارته فتتنازل عن موقف لك الحق فيه وهو منكره "نتيجة العرفان والتقدير" أو شيئ تسعى لكسبه وهذه رديئة بعض الشيئ حيث تسعى على حساب ذاتك وكرامتك لأجل وظيفة أو مال وغيرهم الكثير من الأشياء.
وكما ذكرت سالفا عندما يكون التنازل نتاج أصالة فاحرص على أن لاتوهمك الشياطين من الإنس والجن أن تتعالى بكونك صاحب الحق والفضيلة حتى لاينطفأ شعاع النور ليحل الظلام الدامس فى علاقاتك الآدمية الى قيام الساعه,لأن صاحب البرق أدلى بدلو أصالته فإن جذبه جذبت منك كل خصال الخير وذلك لأنك لم تنتبه أبدا الى قول الله "إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف" لذلك صاحب البرق كان متيقنا لك بقول الله " وان يعودوا فقد مضت سنة الأولين" .
أما إن كان التنازل عن حق شخصيتك فى كرامتها لأجل مال أو مهنة "وهذه هى أردء التصنيفات" فيجب على المتنازل له أن يرحم حتى يرحم وعلى المتنازل أن يفق من غيبوبة الدنيا التى أهلكته.
وفى الختام أحب أن أقول حافظوا على آدميتكم واحتضنوا شعاع النور عسى أن يكون شمس المعرفة واعلموا أن الناس للناس بالمرصاد إلا من رحم " ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ".
-
Dr.MFaridباحث فى الكيمياء الحيوية والنباتات الطبية