ارتمت ورقة الجريدة على المنضدة ...
انطوت على نفسها ....
كدائرة مغلقه ...
ككرة مهمله..
اختلطت الوان صورها ...
وتاهت في طياتها الاحرف
واجتمعت الكلمات مكونة جملا بلا معنى .....
اصبحت فجأه وحيدة ......
بعيدة عن باقى الجريدة ..........
تتمنى ان تأتى بعض نسمات هواء لتقربها منها
رغم انها تعلم انها ابدا لن تعود على ما كانت عليه
تفكر .........
تتسائل ............
هل انا الان افضل حالا ؟
هل التغيير الذى حدث لى سيجعل لى دورا اخر ؟
تأتى نسمات الهواء لتطير الورقة بعيدا
جاهلا مصيرها ...........
-
حنين حاتماقرأ ......... فى البدء كانت الكلمة ولنقرأ لابد لأحدهم ان يكتب وانا من أحدهم :) الكتابه شغفى ورسالتى فى الحياه
نشر في 25 يوليوز
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 6 شهر