مئة وواحد عام من العزلة '2'
العودة إلى يوتوبيا
نشر في 22 يونيو 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
إذا كنت تقرأ عن يوتوبيا الخاصة بي لأول مرة، ستجد في نهاية المقال رابط الحلقة الأولى، تذكرة الرحلة التي ستُمكنك من صعود الحافلة معنا هناك قم بجلبها أولًا ، أما إذا كنت ممن بدأ معي الرحلة إلى العزلة سابقًا، فسوف نقوم بعمل تغيير بسيط في اللعبة، بدلًا من كتابة نظريات ومفاهيم فمن الآن ستصبح الرحلة عبارة عن رواية نرويها سويًا.
جلس يفكر في النهايات التي ستصيب العالم ذات يوم، أهي نهايات أم نهاية واحدة، حسنًا نهاية العالم في حد ذاتها هي روايات عدة لجميع الأديان والمعتقدات وأحيانًا تروى داخل طيات مراجع الديانة الواحدة بأكثر من طريقة، هل هناك وجود للمهدي المنتظر أم سننتظر دون هداية، المسيخ الدجال متى يأتي، هل ستنشطر الأرض كما يقول هؤلاء ممن لا يتبعون دينًا مثلًا، على كل حال الإجابة عن النهاية قد تبدو سطحية في عقل 'آدم' الملئ بأسئلة من نوع آخر، إختصرها خلف علامة إستفهام واحدة 'ما الهدف من الخليقة'.
دينيًا الأمر لن يختلف كثيرًا عن المنطق، خُلقنا لنتعايش ونُعمر الأرض لنتكاتف وحين نصل إلى تلك النقطة قد تكون النهاية، فسواء وضعنا الله في ذلك الإختبار لتقويم سلوكنا قبل الرحيل إلى حياة أخرى، ليس بوسعنا جلب الخراب إليها، أو تكرار التجربة في عصر مختلف بنفس الشروط إذا ما فشلنا كما فعل السابقون، فإذا وصلنا كـ'بشر' إلى أن يصبح الجميع متساوي تمامًا، الجميع يأكل، الجميع يروي ظمأه، الجميع يتعلم، الجميع يتلقى علاجه، حتى أن الجميع يمرح، أليست تلك هي الجنة في حد ذاتها، حينها لن يصبح وجودنا هنا في تلك التجربة 'تجربة الأرض' أمرًا ذو قيمة.
والآن 'آدم' بدأ يُفكر بأنه أصبح وأخيرًا يعلم لماذا خُلق، أما عن كيف سيُلبي شروط الخالق، ذلك يعتمد على 4 أوامر شعر بأنه يحملها للعالم، سيقوم بتسليمها أيا كانت النتيجة حتى ولو لم تكن هناك في النهاية نتيجة،
إنعزل - إجعل التغيير يسيطر على مشاعرك - قم بنشر ما آمنت به - مُت
وللحديث بقية،،
رابط الحلقة رقم 1 | https://goo.gl/p3toiP
-
Belal Hammamكل شخص مُكتفي بكل شئ