احنا جيل الفيس بوك .. نعم وليس الفيس فقط وانما واتس وتويتر وانستجرام وغيرها من البرامج ومواقع التواصل التي لا حصر لها ..
هذه المواقع لها كثير من الايجابيات حيث انها تسهل التواصل بين الناس وتنشر الافكار والثقافات ورغم انها جعلت العالم كله قريه صغيره الا انها ليس لها روح ...
بل هي معني مزيف لكلمه تواصل اجتماعي .. فالتواصل لا يتم بشكله الصحيح الا عندما يلتقي الاشخاص وتلتقي معهم ارواحهم .. هنا حقا نستطيع ان نقول هناك تواصل.
ايضا بالرغم من الايجابيات التي لا نهتم بها نحن المصريين توجد سلبيات نهتم بها اكثر وهي القاء الاتهامات والنقد بشكل مسيء وعدم تقبل الاخر وعدم فهم سياسه الحوار .. اصبح الفيس بوك ملتقي للمعارك السياسيه والدينيه.. جعلنا من تلك المواقع شئ اتفه بكثير من غرضها الاساسي .. اصبحت وسيله للتسليه
اقتصرت علاقتنا علي الحوار الكتابي ففقدنا متعه ودفء المقابلات واكبر مشكله تتسبب فيها تلك المواقع المسماه بالتواصل هي فقدان تواصل هذا الجيل مع اهله نظرا لانشغاله بها الذي قد يصل بنا في بعض الاحيان الي التوحد والانفصال الكامل...
لقد وصل نوع جديد من الادمان الي هذا الجيل وهو ادمان الانترنت
انني اتوجه الي كل المتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعي ان يجعلوا من هذه المواقع وسيله للحوار البناء الذي يقدم الحلول لكل ما نعانيه من مشاكل لا وسيله للسب والقذف وتبادل الاهانات.
" وهل يكب الناس في النار علي وجوههم الا حصائد السنتهم "
التعليقات
بالتوفيق .