لا شك أن العرب يكرهون إسرائيل بأشكال أو بأخرى ويرونا أن من العيب مقارنتهم بالعرب ويضنون أنهم ملاك الحقيقة والمعرفة، لكن دعونا نتجاوز الأمر ونضع الأمور في نصابها د عونا نتناول إسرائيل في كلمة رئيس وزرائها نتنياهو عندما قال "يجب أن نكون قادرين على الدفاع على أنفسنا بأنفسنا ضد كل تهديد أو ضد كل عدو.هذه الطريقة الوحيدة لضمان مستقبلنا حقا"
عبارات قوية ذات معنى عميق، إذا كان اليهود "يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع على أنفسهم بأنفسهم هذا يعني أن إسرائيل لا يجب عليها الاعتماد على الولايات المتحدة لحمايتها.
إن زمن التحالفات قد ولى وخير ما يثبت ذالك بعد تولي ترامب زمام الأمور وتمسكه بالسلطة بدأ عهدته بقوة، وبعث برسائل بأنه لن يتوانى على أن يطلب من "حلفاء أمريكا" الدفع مقابل خدمات أمريكا. بدا عهدة بعقل رجل أعمال ولعب بورقة المصالح.
إسرائيل وعت أن زمن التحالفات قد ولى بينما السعودية مازالت تعتقد العكس مازالت ترى أمريكا الراعي الرسمي لها وتنظر إليها نظرة الرجل المنقذ. رغم تأكيد ترامب العكس عندما أشار لذالك في 29 ابريل الماضي وبلفظ الكلمة "بصراحة السعودية لم تعاملنا معاملة عادلة لأننا نخسر قدرا هائلا من المال للدفاع عنها"
على السعودية أن تعي أن الحلفاء الخارجيون مثل الثياب يجب تغييرهم للتواكب مع الموضة والفصول
لكن للأسف السعودية لم تعي الدرس ولن تعي حتى ....يقع الفأس في الرأس.
-
رشيد بودينحو مستقبل ما