لا أعلم أين أنا؟ أتساءل باستمرار لماذا أنا هنا؟ لا استطيع الاجابه على هذه الاسئله مع أنني أحدث نفسي، لا استطع الاجابه على هذه الاسئله، فقط اكتفي بأخذ نفس عميق و البدء في البكاء... نعم هذه اجابتي.
رغم بساطة الاسئله و مدى صعوبة الأجوبة وحتى لا أستطيع التفكير بالأجوبه؛ لأن الأجوبة معناها الحقيقة وانا لا أريد معرفة الحقيقة أريد العيش بالخيالات الكاذبة والأحلام الزائفة.
العالم بشع و بعض البشر ابشع ما فيه، البشر بشاعة العالم،لماذا؟ بعض منهم تعاملهم كما تحب أن تعامل؛ لكن تجد نفسك تعيش في دائره كذب هم رسموها، تعيش في الأكاذيب و تعايشها و تصدقها، ولكن صفعة قوية من الحياة تقلب نتائج معادلة هذه الدائرة؛ لتتمكن أنت وحدك و الوحيد بعمل نهاية لهذه الدائرة.
سوف تضعف و تتذكر شريط حياتك القاسي، تحزن على مشاعرك في ذلك الوقت على دموعك التي هدرت، تريد العودة إلى ذلك الوقت لتوقف من رسم دائرة الكذب.
صفعة الحياة هذه تقويك أكثر من أي وقت، تعلمك درساً قاسيًا بطريقة لن تنساها أبدًا.
نحن لا نستحق هذا نستحق الأفضل لا تردد هذه العبارة فقط بل طبقها، لا تنتظر من شخص فعل شيء أو تنتظر الزمن أن يفعلها لك، بل كن أنت الشخص الذي يفعل لنفسه كل شيء لأنك تستحق و تحدى الزمن في سباق الزمن؛ لنرى من أسرع أنت أم الزمان؟ ابدأ التحدي و سابق الزمن و افعل هذا لنفسك لأنك تستحق.
-
Samiraفكّر على الورق ، لان من يفكر على الورق يمسك القلم و ينجح أكثر من غيره.................................... طالبه في الخامس عشر من عمرها