لعبة الست...؟
لعبة الست ................. ، من الفائز آدم أم حواء ......؟
نشر في 10 ماي 2016 .
لكن الأمر يختلف حين تعايشه فآدم لا يستطيع الحياة بدون حواء و لكل آدم حوائه التي يصبح لعبة لديها ورهن إشارتها تختلف اللعبة من ست إلي أخري لكن اللعبة تبقي قائمة والرجل يبقي محور اللعبة وإن كان مسيطر ، والسؤال...هنا...
من يستطيع التغلب علي تلك اللعبة الأمر لم يكن سهلُا أبدًا فعلي قدر صعوبة الأمر علي قدر الجائزةفلا عجب أن يكون ممن يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله عظمة الجائزة من عِظم الفعل فنبي الله يوسف انتصر في هذه اللعبة حين دعته امرأة لم ينقصها لا منصب و لا جمال فكملت الأوصاف ونقصت اللعبة .
فهذا نبي الله من يستطيع أن يصل إليه من يجعل الله بينه وبين أي فعل من يري الله في عمله من يعلم أن الله يراه ، الأمر ليس سهل والجائزة ليست هينة لكن تبقي اللعبة قائمة فمن يستطيع أن يفوز
هو من يفوز بالقرار أن يترك الست بلا لعبة ويبحث عن المرأة التي تتمكن من اللعبة لكن لا تلعبها وهل توجد هذة المرأة........ـ؟
نعم توجد حيث توجد أنت وهي أقرب إليك مما تعتقد فهي دائمًا تبحث عنك وتتأملك وتنتظر قدومك لكنها لن تتقدم خطوة في اتجاهك لأنها لا تقبل لك أن تكون لعبتها ، وللأسف إن تأخرت ستختار غيرك كي تلعب معه اللعبة ، فهي كأي ست تستطيع أن تلعب لكن تأبي أن تلعبها معك ، وترفض أن تراك لعبة بيدها .
الكثير من الرجال لا يري هذة المرأة المنتظرة فهو يراها بعينه لكن لا يراها بقلبه و يظل يبحث عن من تجيد اللعبة وينتقل من امرأة لأخري حتي تغلبه إحداهما إما بذكائها أو بعلمها أو بحسنها أو بنسبها أو بدينها أو ......ـأو..........ـأو............إلخ ويصبح لعبتها وشغلها الشاغل .
الأكثر غباءًا هم القلة من الرجال الذين يرون تلك المرأة المنتظرة ويعلموها جيدًا لكنهم يظلون يتوهمون أنها ليست ست لأنهم لا يرون منها أي من مهارات اللعبة التي تتفوق فيها النساء و يتنافسن فيها، فرغم ما تصل إليه من شعور نحوها يسمو من الحب إلي العشق ، لكنه يتركها حين تتغلب عليه أول امرأة تجيد اللعب وما أكثرهن ...........فلا تلوميه أيتها المحبة الخفية فأنت من تستحقيه ....لكن لم تفعلي شيئا فذهب مع أقرب امرأة تجيد اللعب.......فهي لعبة صعبة حقًا يحتاج منها الرجل إلي القليل ويهلكه منها الكثير .......فلا عجب أن يهواها ......فهي ملكة اللعبة.
التعليقات
فعلا عشقــــــــــــــــــــــــي لصوتك***************علي ألمي من جرحك ،
فطال صمتي لصمتك***************وزادني ألمًا زيادة لهوك ،
فجرحت قلبي بهزوك***************فتمكن غضبي من نفسك ،
فألقيت بآلامي عليك***************و ما كان غرضي قتلك ،
فغبت عني فانتظرتك**************واشتقت إليك لا لسوطك ،