النظريات كلها تسقط وتتهاوى أمام فكر الإسلام الخالد
نشر في 28 ماي 2019 .
لاحظ الجميع وخاصة من عاصر زمن طرح النظريات الرأسمالية والاشتراكية هو عدم حل هذه النظريات الى المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لكل المجتمعات وعدم إيجاد فكرة حديثة تكفل الحل الناجع والأمثل لحل مشاكل العالم اجمع بل بالعكس زادت من مشاكل العالم وزادتها تعقيدا وازمت أكثر من سابقها وهذا ا ن دل على شيء إنما يجل على قصور في الفكر الخلاق وعدن القدرة على الإيتاء بفكرة تحل للجميع مشاكلهم جميعا ايا كانت هذه المشاكل .
وهنا لايكون للإنسان يبقى حائرا بل عليه ان يجرب أمر آخر وهذا أمر عقلي فالعقل يحكم أن نبحث عن الأمر الايجابي الخالي من العيوب ونعمل به اوعلى الأقل أن نجربه .
والإسلام قد طرح المشاكل جميعا وكشف الأسباب الحقيقية لوجود المشكلة وإذا كشف الأسباب الحقيقية وضع لها العلاج .
و الإسلام بكل التشريعات التي وضعها هي أحكاما وضعت الحل لكل مشاكل الإنسان وهي حلولا تصلح لكل زمن ولايوجد غير الفكر الإسلامي من يطرح الأفكار التصحيحية لكل مشكلة انية ومستقبلية والإسلام لايوجد منافس له بإيجاد الحل لأنها شرعت من قبل خبير حكيم جل شأنه .
وهنا تكمن القدرة الاجتهادية للمجتهد فالمجتهد هو الشخص الذي ياتي بالتشريعات المستنبطة من النصوص والأحاديث الشريفة .
وهذا ماقام به السيد الاستاذ الصرخي الحسني وتوسع به وعرف للناس الآخرين قدرة الإسلام الهائلة لاستيعاب جميع المشاكل وقدرة الإسلام الفذة على أن فكر الإسلام هو الذي ينبغي ان يكون هو الذي يجب ان يقود العالم ويصحح الكثير من مسار العالم الى فكر نير بناء وخلاق يؤمن بصانع حكيم في كتابه(فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح)
-----------------------------------------------------------------------------
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه