هل تحلم بالوظيفة؟
الجميع يريد ذلك. لهذا جاءت (السيرة الذاتية)، لتكون عنواناً، تجيب فيه بإختصار، على سؤال افتراضي مفاده: من أنت؟
....... لهذا.........
يجب أن تكون (السيرة) مميزة، وتعكس العلوم المفيدة، التي درستها؛ والأعمال، التي قمت بها.
وكلما كانت (السيرة الذاتية)، زاخرة بالمعلومات، ذات القيمة العالية، كان ذلك أدعى، إلى الفوز بالوظيفة المرجوّة.
ولا غرابة أن تجد آخرين يتسابقون عليها.
وللوظيفة سلّم، ودرجات. وكل درجة تحتاج، إلى شهادات أعلى؛ وأعمال ومهام أكبر.
والواجب علينا جميعاً، أن نكون جادّين؛ وجاهزين لتقديمها عند الطلب. وحتى نزيد فرص الفوز بالوظيفة، التي نريد، فإنه يجب علينا مراجعة (السيرة الذاتية) دائماً، وتعديل الأخطاء فيها، وإضافة كل جديد، يشفع لنا من علوم، ومعارف، وأعمال.
وهناك خانة مهمة فيها، هي تحديث وسائل التواصل بجميع أنواعه، والتأكد من عدم انقطاعها.
(السيرة الذاتية).. في الوقع، تختصر لك ملفك الأخضر، وتحدد، هل أنت فعلاً مؤهلاً للوظيفة؟ أم لا.
كل ماتستطيع أن تعمله، لأجل الفوز بوظيفةٍ بالدنيا، اعمله. (ولا تنسى نصيبك من الدنيا). وماجُعلت الدنيا، إلا دار حرثٍ وعمل؛ وفي الوقت نفسه، لاتنسى نصيبك من (الآخرة). وما يمكن أن تعملهً، لأجل الفوز بالجنّة، اعمله؛ من حرص ومثابرة، واجتهاد؛ وهي اعظم وابقى.
و(السيرة الذاتية)، هذه التي تكتبها بنفسك هنا، تشبه تلك، التي يكتبها عنك الملائكة المرافقين لك، عن يمينك وشمالك. فقط راجع، ودقق، وعدل الاخطاء. (علمك عملك مالك. أخلاقك).
وطريقة التعديل بسيطة:
(اتبع السيئة الحسنة تمحُها.. وخالق الناس بخلق حسن).
(ما لهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها). ملف دقيق.
أخيراً...
احذف كلمة (وظيفة)، فيما كُتب سابقاً، واكتب (الجنة)، ليستقيم لك المعنى أكثر.
تقبل تقديري،،،
____________
خلف العبدلي