في كل قصص النجاح التي نجدها في الكتب و الافلام و غيرها يكون البطل قد تعرض لمصاعب عديدة من فشل الى يأس الى اكتئاب ... لكن رغم كل هذا ورغم المه لم يستسلم و هذا اكثر مايعجينا في هذه القصص.
ربما يعجبنا ذلك لاننا نريد من ياكد لنا ان لاشيء مستحيل واننا رغم ظروفنا لازلنا قادرين على النجاح و الانجاز ...او ربما لاننا لانعتبر النجاح نجاح إلا اذا سبقته سنوات من المعاناة و الضياع ؛ الامر هنا لايختصر على قصص الاخرين فقط بل حتى في قصصنا الشخصية نبالغ في وصف معاناتنا التي ربما تكون عادية جدا وروتين يومي لكثيرين غيرنا لكننا نفعل تماما كما يفعل المخرج حين يبالغ في اظهار معاناة البطل ليزيد من نسبة المشاهدة، انا لا انكر العقبات فكل قصة نجاح تصاحبها قصة كفاح لكن هل هي حقا كما نرويها للاخرين؟
اظن انه حان الوقت لنتوقف عن المبالغة فذلك ليس من صالحنا بل سيققل من انتاجيتنا و يجعلنا نشعر وكاننا تعبنا بما يكفي و الحقيقة المرة اننا لم نتعب كما ينبغي لنا حان الوقت لازالة قناع المعاناة و الاستعداد للنجاح الحقيقي وبعد ذلك ....اروِ لنا معاناتك وكلنا اذان صاغية.
-
Hind Rahmaلست سوى حروف بعثرت على ورقة ... احاول كل يوم ان اجمعها لاعرف ذاتي الحقيقة ... لذلك اكتب