سؤال الساعة.. ما أجمل شيئ حدث معك هذه السنة؟
"أنت لا تحتاج إلى عدد معين من الأصدقاء. كل ما تحتاجه هو عدد من الأصدقاء يمكنك أن تكون على يقين تام بهم" - رولا محمود *الأصدقاء أسقط معناها كما تحب..
نشر في 10 ديسمبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أينما وَلّيْتَ وجهك هاته الأيام على مستوى منصات التواصل الاجتماعية بإختلافها، لا حديث يعلو على قرب نهاية السنة الميلادية وبالأخص السؤال السهل-الصعب ربما، ما أفضل أو أجمل شيئٍ حدث معك في سنة 2017؟..
وحينما تكون من مرتادي هاته المنصات لا يمكنك أن تتغاضى عن الاجابة على هذا السؤال على غرار أصدقائك هناك، وذلك بطريقة لا شعورية حتى لو حاول عقلك الباطن إقناعك بأن الدخول في هكذا نقاشات و محاولات للإجابة هو ربما مضيعة للوقت و دراما زائدة عن اللزوم..
لذلك قررت أن أكتب هذا المقال المتواضع واللاآكاديمي طبعا، لمحاولة الإجابة عن هذا السؤال..
عن نفسي أؤمن بالأشخاص لا الأشياء فهذه الأخيرة لا تبادلك مشاعر عكس الأشخاص رغم أن الخطورة تكمن هنا.. قد تندم على الإختيار لكنك إنسان في آخر المطاف..
كأجابة مباشرة على السؤال، قبل التحليل البسيط.. أعتبر أنني أتنفس لحد الأن هي هبة من عند الله عز وجل، "نناجيه عز وجل ألا يتوافانا إلا وهو راض عنا" والحفاظ على عائلة تقدرك وتحترمك وتحيط بك أفضل شيئ،، إضافة "لإكتساب أناس آخرين يستحقون أن تكتب عنهم الآتي من الأسطر".
لن أكتب أي تنويه أو إشادة بالعائلة فلن أوفي حقهم ما حييت يا صديقي.. ففقط شكرآ لهم ولما منحونا!
"الأناس الأخرين"،، بغض الطرف عن نوع العلاقة التي ربطتك بهم، ليس من السهل أن تحصل على شخصين أو ثلاثة تعرفت عليهم لمدة قصيرة وتشاركهم كل تفاصيل حياتك وهم كذلك في ما يتصوره عقلك وفي ما لا يتصوره، أن يلاحظ غيابك هؤلاء عكس من تعرفهم لعقد و أكثر من الزمن، قد تبدو لك أموراً عادية جدا لكنها ليست كذلك يا عزيزي، قد تبدو لك دراما مبالغ فيها، لا إنها ليست كذلك يا عزيزي.. هي شيئ آخر لن تفهمه إن لم تعشه.. هم أصدقاء، أحباء.. بمثابتة العائلة أصبحوا،، بطريقة سحرية لم أتوقعها صراحة.. شيئ من الخيال ربما..
لذلك بإختصار لا يمكنني أن أقول أنه قد حصل معي شيئ أجمل من هؤلاء "الجميلون و الجميلات" فكسب أرواح وأفكار وعقول أجمل من كسب أشكال وفراغات لاغير..
- ختاما؛ حينما تصل لدرجة أنك تفكر ربما أخطأت في حق "أشخاص"،، بينك وبين ضميرك إعلم أنهم من بين أفضل من جمعك القدر بهم.. فتمسك بهم.
-
Mohcin Bounouaraمطور ويب،، أعشق كل ما هو تقني مع عشق كبير للأدب.. شخص عادى.. و شاكر لرب العزة :)
التعليقات
دام قلمك ``