سوابق عدلية غامضة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

سوابق عدلية غامضة

سميرة بيطام

  نشر في 17 نونبر 2019 .

يعتقد الكثيرون أن الاجرام يرتبط بفعل القتل أو السرقة أو تبييض الأموال أو العنف أيا كان شكله ، ناسين أن الاجرام في خفايا مظهره قد لا يترك و لا أثر ، فلا يستطيع المختصون و لا الأطباء تقييم الضرر بنسب معتبرة لجسامة الفعل المرتكب .

تتوالى قضايا الناس بالترتيب في ثقل الأذى الملحق بصاحبها بحسب جسامة الضرر ، فينأى المتضرر بمحاميه مستدعيا إياه للدفاع عن حقه المسلوب ظلما وجورا ، و قد كان من اليسر و الأجدر أن يطلب من الشهود تخفيف التكييف بمجرد قول الحقيقية مع ربط الأقوال بالأدلة المادية المتحصل عليها من مسرح الحادث ، و كم غصت تعبا في فهم خفايا مسرح جريمة القتل المعنوي حتى أني لم أجد تشريعات تردع هذا النوع من الاجرام الخفي و المعاصر بقوانين صارمة ، نعم اجرام معاصر لأن الجاني يفضل عدم ترك أثر لجريمة قتل زوجته معنويا حتى لا يخضع لاستجواب التحقيق و مطاردات المحاكم له في ظل تغير ظروف العيش عن سابقاتها في أزمنة خلت حيث كان الزهد و القناعة يسودان مجتمعات لا تعرف الانتقام بأسلوب مستحدث تدفع له الحاجة الى الثأر في صمت و بعيدا عن أنظار الشهود ، في ان يعبث الزوج بعقل زوجته و قلبها لدرجة الجنون أو الانهيار العصبي و أفتح قوسا هنا لهذا المصطلح الأخير ،( اذ يرجح بعض القائلين أن التسمية ليست انهيار عصبي بل تعب معنوي) ، و الأفضلية التي تهمنا هنا هي جسامة الضرر على المرأة الضحية في جرائم زوجها العابث بمشاعرها و قداسة و طهر وفائها ، حقيقة تتعبني قضايا الاجرام في تحليلي لملابساته و تخيفني القراءة ليلا في بواطن الحقد الدفين لصنف من الرجال و هو ينفث سمومه القاتلة بلا رحمة و لا شفقة ليشفي غليله في زوجته الغير واعية من الأساس أحيانا أن زوجها مريض أو في نموذج الأخ مع أخته أو الب مع ابنته ،و الأمثلة عديدة حيث يكون طرفا الجريمة جاني و مجني عليه من الأركان الأساسية في الاجرام .

ففي احدى مدونات الجزيرة تحت عنوان : "القتل المعنوي ، هكذا نقتل دون أن نشعر" ، يذكر المدون طارق علي أن أثر هذا المرض (القتل المعنوي) على الفرد والمجتمع هو تدمير البشرية إذا لم يتم مواجهته والقضاء عليه بل سيدمر روابط المجتمعات ويفتك بأفرادها حتى ينهار المجتمع بلا وعي منا ولا إدراك ، فيسأل سائل هل القتل المعنوي يدمر مجتمعات؟ والرد على ذلك بمثال ، فالأمل واليأس والفرح والحزن ما هي إلا مشاعر وأحاسيس نتيجة التفاعل مع الآخرين سواء سلوكيات الأفراد أو الحديث معهم ، فإذا تم الاعتداء على تلك المشاعر تؤدي بطبيعة الحال إلى تغيير سلوك الفرد وبالتالي على المجتمع .

فلا بد للإنسان من انفعال بعد كل موقف وحديث وتلك الانفعالات هي أساس تشكيل شخصية الفرد وتفكيره وبالطبع سوف يؤثر علي سلوكه ومن ثم يبدأ المجتمع في الانهيار أو البناء الحضاري المتكامل وذلك كله يعتمد على سلوك الفرد الذي تأثرت مشاعره وأحاسيسه بسلوك أفراد آخرين ثم تفاعل معها ، ثم أخذ بتشكيل وبناء سلوكه حسب الانفعالات التي قررها العقل أن تكون منهجاً حياتياً للفرد ، ثم تصبح أفكاراً راسخة في الوجدان ثم تصير سلوكاً فردياً من ضمن سلوكيات أفراد آخرين يشكلوا نواة المجتمع.

شخصيا أرى في تحليل المدون أنه ربط القتل المعنوي بمدى تأثيره على المجتمع ككل ، و اهتمامي يرتكز تحديدا على الضحية التي لا تجد معينا و لا متفهما تشرح له ما تعانيه من قسوة زوجها عليها مثلا ، على سبيل المثال و ليس الحصر و يمكن يكون العكس أي تأثير الزوجة على الزوج و هذه حالات نادرة لأن قوة الرجل أكبر بكثير من قوة المرأة في أن تكون مجرمة بحرفية عالية في القتل المعنوي نظرا لما تتميز به من ليونة في المشاعر و تأنيب الضمير ان ما كانت مؤمنة بما يمليه عليها دينها في أن تكن مطيعة لزوجها و لا تصل لدرجة الغضب منها للانتقام ، فتبتلع في تحمل القسوة و العنف محاولة بذلك التقليل من أخطار انكسار العلاقة الزوجية بالطلاق .

صدقا و في غياب القوانين الرادعة لمثل هذا الصنف من الاجرام أعتقد أن صحيفة السوابق العدلية بالنسبة لجرائم القتل المعنوي ستكون غير مبررة بدقة في غياب آثار الجريمة من طعنات بالسكين أو القتل رميا بالرصاص ، لأن القتل المعنوي هو صامت مخفي مدروس الركن المادي جيدا ، لكن تكفي إقرار الزوجة المتضررة بشهادة اعتراف واحد لإدانة الزوج خاصة ان ما تم الكشف عن المرض الذي ألحقه به ،ا فالعصبية و الضغوطات الزائدة يمكن أن تحدث علة لا يعالجها الطب وبقدر ما يعالجها الردع و السجن في شفاء غليل الضحية المغلوب على أمرها .

المجتمع لا يرحم الضحية في بعض الأحيان في غياب الأدلة الساندة ، و الضمير لن يصحو مع هكذا نوع من المرضى نفسيا خاصة منها الشخصيات السادية التي تستمتع بأذية الغير ، و عليه أفضل وضع نقطة ختام دون أن أصل لنتيجة دقيقة و قد تعمدت عدم الوصول الى نتيجة ختامية لأفتح مجال الحوار و النقاش معكم أنتم أيها القراء فلربما كان قارئا واحدا عاين حالة قتل معنوي أو عايش جريمة قتل معنوي كشاهد يمكنه أن يكون برأيه إضافة الى ما كتبته .


  • 6

   نشر في 17 نونبر 2019 .

التعليقات

§§§§ منذ 4 سنة
جميل ما كتبت أستاذة سميرة. لقد قرأت مقالكم بكثير من الاهتمام ... و حاولت أن أفكر حقا "هل يصل الانسان إلى نسج قوانين وضعية تعاقب عن الضرر المعنوي؟"
ع فكرة... هناك قوانين لديها علاقة بالاضرار المعنوية في بلادي... يكفي فقط تقرير من طرف الطبيب لإثبات ذلك مع دلائل و قرائن.
لكن.....
ربما هي ليست فكرة جيدة...لأن العلاقات الانسانية لابد أن تبني على الاحترام المتبادل و المودة المودة -كما ذكر الأخ و الاستاذ جزاه الله خيرا ماهر باكير في مقال من مقالاته على مقال كلاود-
إن الزوجة التي تصبر على أذى زوجها المعنوي فهي إما امرأة صابرة محتسبة ذلك لله...أو أنها امرأة "مغفلة " لأنها تصبر على الاهانة ... و الله أعطاها الحق في الطلاق "أنا لا أشجع الطلاق " و لكن أقول "لماذا ستترك هذه المرأة نفسها حتى تموت معنويا" بكل تحفظ على "الموت المعنوى" ...
حسنا. لنقل أن هناك قانونا يحدد "الموت أو الضرر المعنوي للزوجة" دون أن تطلب الزوجة ذلك... كيف ستصبح علاقة هذين الزوجين بتدخل القانون؟
و لنطبق ذلك على كل الحلات... كيف ستصبح علاقة الام بابنها الذي أذاها معنويا بعد تدخل القانون؟ و علاقة صديقين؟ و و و ...
أنا أرى أن الفكر لابد أن يتوجه للتربية السليمة للمجتمع على قيم الاخلاق و العلاقات بين الناس منذ النشأة ... أما أن نتحدث عن قانون وضعي فسيصبح المجتمع في تضارب مستمر و قتال و محاسباة لا نهاية لها.
إن قانون الله الاسمى مثلا... هل أقام حدودا على استهزاء المرء بأخيه؟ أو عن الكذب؟ أو عن عدم اهتمام الزوج بزوجته؟ لا... لكنه دعا لمكارم الاخلاق و وعد من أخل بها إلى عذاب يلحقه بسبب ما أذى به الناس من أذية معنوية.
في حين نجد أن الاسلام أقام حد السرقة و حد القتل بل و حتى حد قذف المحصنة...
و بالتالي ... التحدث عن قوانين للضرر المعنوي نعم "إن كان ظاهرا جليا" و هو كائن في كثير من الدول ...لكن تركه عاما فأظن أنه يبقى كلاما فلسفيا نأخذ منه العبرة لكن لا بد أن نسعى لتغيير أخلاق المجتمع للأفضل بدل زيادة الاحتقان بقوانين وضعية نصفها يؤذي الضحية أكثر مما ينفعه.
شكرا لك و دام مدادك
1
.سميرة بيطام
حياك الله أخي احمد
احترم رأيك القيم و هو اضافة للنقاش المنطقي .
حضرتكم تريدون مجتمعا قيميا مثاليا في الاخلاق بعيدا عن تدخل مطرقة القانون ، كما أنكم اعطيتم مثالا لوصف جريمة يمكن التحكم للتقليل منها و ليس للقضاء عليها كجريمة السرقة مثلا ، كما حضرتكم اخترتم اعادة بعث الاخلاق بدل الاحتكام للقانون ، لكن المشكلة في جريمة القتل المعنوي أنها جريمة باتت فعلا تهدد كيانات محتمعاتنا بما تمثله من تهديد على صحة المراة المتزوجة بالدرجة الأولى و انا اركز على صحة المراة هنا و بما يخلفه لها من عقد نفسية تجاه الرجل ، ثم أحيانا تجد أن ترويض السلوك لا يجدي أحيانا مع صنف عنيف من الرجال الذي هو في حد ذاته يعاني من عقد نفسية وليدة بيئة متهجمة انهكها الفقر و الجهل و الفقر ليس عيبا لكن تجد في بعض اختيارات الأزواج بعضهم لبعض تكون خاطئة لا توافق فيها على المستوى الاجتماعي و الثقافي فيتجلى الفارق واضحا بعد الزواج ، فتريد المراة ان تعيش نفس الرفاهية التي كانت تعيشها عند والديها قبل الزواج فيبدي الزوج امتعاضا يتولد عنه احساس بمركب النقص فيقرر لتغطية ذلك النقص قمع زوجته معنويا و ليس ماديا لأنه يعرف انها لا تخطىء في حقه عمدا بل هي تريد ان تبقى كما هي ، المشكل فيه و في نقص ايمانه فبدل ان يبحث عن الحفاظ على النعمة التي وهبها الله اياها و يحاول الاستفادة منها يبقى سجينا لمخاوفه من سيطرة المرأة عليه بتلك المقومات المادية و الثقافية و الاجتماعية ضانا منه ان جرس القوامة الرجولية يقرع رأسه ليل نهار أن ثمة انتقاص لرجولته لو سكت عليها و تركها تعيش أفضل منه ، و نفس الشي ينطبق على علاقات الصداقة او في علاقات الاباء مع بناتهم المتميزات.
أكمل ...فبدل ان يعالج الزوج او الأب نفسه من عقدة الشعور بالنقص باي طريقة كانت يبقى يطارد هواه في الانتقام معنويا ظانا منها انها طريقة ذكية للتستر على ظلمه للمرأة ، و هي من باب احترام الزوجة لزوجها و من باب الحفاظ على العلاقة لا تبدي دفاعا عن نفسها بل تكتم ظلم زوجها فينتج مع الوقت امراضا نفسية عميقة كحالات الاكتئاب الحاد و حب العزلة و النفور من عائلتها حتى لا تنتقد تردي وضعها النفسي..شخصيا و كمختصة في القانون الجنائي أرى الطلاق هو الحل الأمثل ان لم يكن فيه نية صالحة لمعالجة العقد النفسية بدل ان تفقد المراة صحتها و لا أشجع على الطلاق لكني أراه الحل الأمثل ان لم يكن فيه تدارك للأمر قبل حصول الشيء الغير محمود و هو موت االزوجة بسكتة عاطفية لا تبوح فيها عن أن الزوج هو الجاني
كما اني شخصيا اشجع رأيك الأول في نسج قوانين وضعية ترتكز في موادها على شهادة الزوجة و تقرير الطبيب الخبير على الضرر النفسي لها ليكونا قرينة و لا اقول دليلا على الأقل يخفف ألمها و يشعرها ان ثمة شيء ما يحميها حتى لا تصل الى حالات الجنون او الانهيار التام .
الحديث يطول و أكتفي بهذا القدر معك من التعقيب و اشكرك كثيرا على تفاعلك المتزن و المنطقي.
Dallash
DALLASH BAKEERتعديل نشر في 09 أكتوبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 15 أكتوبر 2019 .
في مجتمعنا أفعالنا وأقوالنا يحاصرها العيب والعرف والتقاليد ..لا اعلم لماذا تربو الاشاعات وتسمن ؟

إمرأة تتأبط ذراع زوجها..وأخرى تحتمي بظهر أخيها..وأخرى تطمئن نفسها بحنان أبيها..ثم تبدأ الاشاعات التي تنتشر بسرعة الضوء..يبدأ البدائيون بنشر خيوطهم حول ما ظنوا أنهم رأوه..وأنهم على صواب..لماذا لا ندع الخلق للخالق؟!

الله سبحانه وتعالى زرع الحب بين أفراد الأسرة الواحدة..لكن بالمقابل زرع المودة بين المرأة وزوجها..فأيهما أقوى، وأيهما أشمل..الحب أم المودة؟

وصف رب العزة في كتابه العزيز علاقة الزوجين بأنها علاقة مودة ولم يقل حبا..دلالة على أن المودة أقوى وأشمل وأشد تماسكا..( وجعلنا بينهما مودة ورحمة) .. أليس كذلك؟

ستبقى العلاقات بين بني البشر تتخبط..هناك أزمة اخلاق وتربية..هم ليسوا صنع كاتب ولا أبطال رواية ،بل هم نتاج مجتمع لا يميز بين الجميل والغث!!

يشغلون أوقاتهم ومخيلاتهم في تحليل وتفسير أشياء ومشاهد حسب أذواقهم...وأكاد أقول حسب نوع السهرة ..يخوضون في سير الناس ..فلانة وفلان!!
عبثا، حاولت تفسير تلك الطبائع حسب اجتهادي بما يحلو لي وما يعجبني او ما يدور في رأسي من فكر واحلام و خواطر ..فاسمو وارتفع مع التحليل ثم اغرق..متأبطا إحدى زوايا مملكتي الخاصة..قابعا هناك. أرى زوايا ما عادت في اماكنها..فاغوص في عتمة التوقعات ..فلا أرى ما أود أن أرى ..

صدمات تأتي كالبركان من واقع مجتمع يهرول نحو الحضيض..خيبات أمل متلاحقة..أحلام تذوب كالملح !! ..الروح تهبط كظل وارف.. لتعيدني وحيدا أجتر الكتب وأرمم ما انهار من أحلام!!


.سميرة بيطام
حياك الله
لا ترمم أحلامك بل افرضها بقوة قانون الحق في العيش و قانون البقاء للأصلح و الأجود و الأبدع،لا تظلم نفسك بالاستسلام بل على الحمقى و ناقصوا الايمان و الوازع الديني أن يرحلوا بلطف قبل أن تدمرهم صرخات الأيامى المنصفات العادلات..ألم ينزل الله القر آن عادلا و صالحا لكل زمان و مكان . اذا فليستقم الرجال الظالمون و لا يتحجج بعضهم على القوامة و الصرامة و الفهم العالي..المرأة التقية شرف و تاج و جوهرة و أرفض رفضا تاما أن تهان الكريمة في بيت زوجها أو تصفع الجميلة في عقر محرمها أو تذل الصابرة تحت قدمي الخسة و النذالة..ارحموا ترحموا .
اهلا بك دائما و بتعقيباتك القيمة و العالية التقدير .
§§§§
شكرا لردك أستاذة سميرة. تحياتي لك
Dallash منذ 4 سنة
تحياتي اختي دكتورة سميرة،لطالما اعجبت بأفكارك وفي هذه التحفة الفنية التي قرأتها الان مع تحفظي على بعض الاخطاء الا اني أرى أن عالمنا اليوم بعيش حالة من الفوضى المعنوية فضغوط الحياة تتطلب من الطرفين التفهم للحالة النفسية التي يعاني منها الآخر...أحيانا قد لا يكون الضرر المعنوي غير مقصود نظراً للظروف التي يعيشها كلا الطرفين ..سبق لي مقال نشرته هنا تكلمت فيه عن المودة وليس الحب فهي أعم واشمل ..فإن رجعنا لمرجعيات ديننا الحنيف _ القرآن والسنة النبوية_ لما عانينا من كل هذه الأمور فالكل سيعرف حقوقه وواجباته...
دمت بود أختي الفاضلة الكريمة
2
.سميرة بيطام
أحترم رأيك ،و هو اضافة جيدة و لن أعقب عليك لأني افضل ترك مساحة للجميع ليدلي برأيه لأن الموضوع له زوايا مختلفة ووجهات نظر عديدة في غياب آليات قانونية تقلل من الجريمة و تعطي للضحية حقها من الانصاف على غرار ديننا الحنيف الذي صان الأعراض .
شكرا جزيلا لك.
Dallash
لك مني تحية إكبار وإجلال..حفظك الله اختي وبارك الله فيك
Dallash
هل قرأت افيخاي يجمعنا
.سميرة بيطام
لا لم أقرأه
Dallash
تحياتي
.سميرة بيطام
ساقراه باذن الله
Dallash
كما في مقال سمفونية الوطن العريق
.سميرة بيطام
الله يوفقك و يعينك و يبارك في قلمك
Dallash
تحياتي
هدوء الليل منذ 4 سنة
موضوع رائع وشيق . وصدقت عند قولك ((لأن القتل المعنوي هو صامت مخفي مدروس الركن المادي جيدا ، لكن تكفي إقرار الزوجة المتضررة بشهادة اعتراف واحد لإدانة الزوج خاصة ان ما تم الكشف عن المرض الذي ألحقه به ،ا فالعصبية و الضغوطات الزائدة يمكن أن تحدث علة لا يعالجها الطب وبقدر ما يعالجها الردع و السجن في شفاء غليل الضحية المغلوب على أمرها .)) ,, هو كالموت البطيء للمرأة فـ هو يعذبها من الداخل يخلق لديها حالات اكتئاب وطاقات سلبية مفرطة و عزلة .. اتمنى ان يكون الله في عون كل امرأة تتعرض لحالات مماثلة ... تحياتي اختي
1
.سميرة بيطام
شكرا على رأيك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا