إن المادة والطاقة هما فئتان مختلفتان منبعهما نفس المادة الحيوية التي نشاْ منها الكون.
يسير الكون وفق معادلة دقيقة متناغمة وهي إعجاز الخالق أساسها علم "فيزياء الكم" الذي بقي مع مرور العصور سِرُالعلوم ومحور اهتمامِالعلماء , فبفهم فيزياء الكم يمكن للإنسان حل لغز حياته المادي والروحي.
كل مادة في الكون هي عبارة عن كتلة طاقية فالجسم متكون من خلايا والخلايا متكونة من ذرات والذرات تتكون من جزئيات فرعية تمثل الطاقة بحد ذاتها .
تمكن الباحثون مؤخراً من إثبات نظرية وجود الحقل الطاقي إذ آن كوكب الأرض مُنشِئٌ أساسي لحقل كهرومغناطيسي محيط به و بجميع كواكب المجرة
و يتمثل هذا الحقل في مجموعة من الاهتزازات و بتطبيق قانون الطاقة فهي تجذب شبيهتها من الترددات أي مثلا ترددات موجبة لن تجذب غير ترددات موجبة أخرى.
مثلما اُثبِتت كينونة الحقل الكوني توصل الأطباء إلى حل شفرات ترددات الدماغ
الكهرومغناطيسية,فالدماغ قادرا على إنشاء حقل من الترددات تكون هالة محيطة بالجسم و تُدعى الجسم الأثيري,و أكد علماء "الميتافيزيقا" كذلك منذ عصور وجود اتصال مباشر لا متناهي بين الكون و الكائنات .
من المعلوم ان العقل اللاواعي غير قادر على فصل الخيال من الحقيقة فجرعة زائدة من التفكير السلبي قادرة على تغيير هالتك المحيطة و جذب الطاقة شبيهتها كما ينص قانون الجاذبية, فكن على حذر لتفكيرك و مشاعرك لآن خيالك قادر على التأثير علىحقلك الطاقي و بالتالي حياتك اليومية و مستقبلك.
علم الطاقة الكونية مكننا من فهم محيطنا الحيوي كما أصبح يوظف لعلاج عدة امراض
ولا تزال الدراسات مستمرة حول رصد الارسالات الدماغية فالطاقة الكامنة في جسم الإنسان هي قوة هامة تغدوا نافعة جدا إذا أجاد استخدامها
التعليقات
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته