"القصيدة العصماء"
رزقت حب طه وعشقه..فهل لحب طه نهاية أواكتفاء
نشر في 10 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
سَيِّدِي مَنْ لَمْ أَرَهُ مَعْذِرَةً
حَسْرَةٌ فِي قَلْبِي فَمَا الدَّوَاء
إِلا دُعَاءً لِلَّه خَالِقُنَا فَمَنْ
غَيْرَ اللَّهِ أهلاً لِلدُّعَاء
اسْمُهُ لَامَسَ شِغَافَ الْقَلْبِ
وَالْأَسْمَاء عَقِيمَةً خَرْسَاء
زَيَّنَتُ حُرُوفَ الْقَصِيدَةِ لِمُحَمَّدٍ
زَيَّنْتُهَا بِمَرْمَرٍ وَفُسَيفِسَاء
تُيِّمْتُ بِحُبِّ مُحَمَّدٍ فَهَلْ
لِحُبِّ مُحَمَّدٍ نِهَايَةً أَوْ اكْتِفَاءً ؟
ذِي الْجَبِينِ الأَزْهَرِ مُحَمَّدٌ
وَجْهُهُ قَمَرٌ مِنْهُ يُسْتَضَاء
تَزَمَّلَ وَتَدَثَّرَ لِقِيَامِه الْإِنْسَانِ
وَالْمُرْسَلَاتُ تَدْعُو لِجَنَّاتٍ غَنَّاء
جِئْتُ بَيْتِ اللَّهِ مُلَبِّيًاً شاكراً
جِئْتُ مِنْ سَفَرٍ وَرَمْضَاء
وَفِي الرَّوْضَةِ الْخَضْرَاء كُنْتُ
مُطَأْطَأَ الرَّأْسِ عَلَى اسْتِحْيَاء
خَمْسَةَ أَرْكَانٍ فِي دِينِنَا شَهَادَةٌ وَ
صَلَاةٌ وَزَكَاةٌ وَحَجٍّ وَصَوْمٌ لَهُ وِجَاءٌ
مَا الْإِنْسَانُ إلَّا نُطْفَةً ثُمَّ
عَلقَه فَمُضْغَةً فَرَجُلَاً ذُو بَهَاء
وَبِالْبَيِّنَاتِ تَزَلْزَلَتْ عَادِيَةٌ
بِقَوَارِعٍ تُنْذِرُ بِالْفِنَاء
مَنْ يَمْنَعْ الْمَاعُونَ يَنْحَرُ نَفْسَهُ
وَالْكُفْرُ وَلَّى دُونَ إِرْسَاء
تَبَّتْ يَدَا مَنْ لَا يُوَحِّدُ رَبَّهُ
تَبَّتْ يَدَا مَنْ بِوِزْرِهِ بَاء
فِي الْعَصْرِ جَااء يَهْمِزُ فِيلَهُ
وَقُرَيْشٌ فِي تِيهِ وَضَرَّاء
أَضْحَى الضُّحَى فَانْشَرَحَ الصَّدْرُ
وَسَعادَةُ الْقُرْآنِ مَا لَهَا اِرْتِوَاء
صَدَحَ الْأَذَانُ فِي مَكَّةَ
فَامْتَلَأَ الْكَوْن نَقَاء وَصَفَاء
أَتْمَمْتُ قصيدتي لِأَبِي الْقَاسِمِ
أسْمِيَّتُهَا الْقَصِيدَةَ الْعَصْمَاء
ماهر( باكير)دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
التعليقات
بــل حروفك باتت نبراساً ... أدامك الله متألقاً دائماً أخ باكير
أرق التحايا لحضرتك ...
هلا أوضحت لي من فضلك أخي المعنى في هذا البيت؟
استعمالك للقرآن و مفرداته و الاسقاطات منه يجعل قصيدتك رائعة بحق
و نظمت لنبي الرحمة شعرا يسقي ضمأ العشاق لشربة من يده
صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم
دام قلمك الراقي يا أخي.
رزقنا الله حبه وحب من يحبه وجمعنا به فى جنانه وإن قصرت اعمالنا