جميعنا مدنيين وعسكريين فداء للوطن هذا الأمر لايمكن أن يختلف حوله إثنان لكن العسكري بالذات بمنزلة (المواطن رقم واحد) لأنه في واجهة الأحداث أكثر منا صغر هذا الحدث أو كبر ونحن كمدنيين في ظل الله ثم ظله ولهذا رأيت أن هناك مايجب أن يؤخذ في إعتبار النظام العسكري حتى نضع الفرق بين عسكري على مكتبه تحت المكيف وبين عسكري في الخطوط الأمامية بخندقه أو على ظهر دبابته أو حتى في ميدان المدينة يكافح الإرهاب أو المخدرات فضلا عن خارجها.
هذه الميزات تتمثل في وضع نظام حقوقي يكفل لذوي الشهيد أو المصاب بعجز مايكفل كرامتهم وحياتهم في وطنهم بعد إستشهاد أو إصابة معيلهم حتى لاتمتد أيديهم الكريمة لأي أحد من الناس ، هذا النظام يكون خاص بمن قضى نحبه من أجل الوطن أو أصيب بعجز من جراء ذلك ويسمى مثلا (حقوق الشهيد والمصابين بعجز) ويتمثل بتكفل النظام بالأتي:
1-راتب الشهيد او المصاب كاملا بالبدلات مع استمرار العلاوة السنوية حتى اخر مربوط في رتبته.
2- شراء منزل لعائلة الشهيد او المصاب بعجز في المدينة التي يختارونها.
3- سداد التزامته الماليه إن وجدت .
4- استمرار أحقية علاج ذويه ومن يعول في المستشفى التابع للقطاع الذي ينتمي إليه الشهيد أو المصاب بعجز (وهذأ معمول به)
هذه البنود الأربعة تكفل حق الشهيد أو المصاب نظاما وتضع حد للهبات الإرتجالية التي قد تختلف قيمتها مابين شهيد وآخر بالإضافة إلى أنها ستميز بين العسكري المحارب والعسكري الذي لايختلف عن المدني إلا بالبدلة العسكرية مع اهميته وتحفز على الصمود بنفس مفتوحة للقتال نظرا لزوال الهم الذي يشغله على أسرته عن كاهله وايضا تشجع الآخرين على الإلتحاق في صفوف الفداء أكثر وأكثر لضمان الحياة الكريمة لعائلاتهم من بعدهم لأن اكثر مايقلق الإنسان هو هم عائلته فضلا عن كونه عسكري فكيف إذا كان عسكريا وفي فوهة المدفع كما يقال .؟!