صممت فستان زفافي و كأنني إحدى شخصيات ديزني الشهيرة رقصت معه على أنغام الهوى عزفت الأوتار سيمفونيه تضاهي بجمالها جمال سيمفونية بيتهوفين الشهيرة فألحانها من تأليف الحب و غناها العشق بلهفة العشاق ، رأيته في هذا اليوم فارساً يتأرنق ببدلة كانت الأروع على الإطلاق و كيف لا تكون الأروع و هو من يرتديها!،نظرت في عينيه و أبحرت بمخيلتي الى الأبدية المطلقة من السعادة و الحب و الكثير من الأطفال نعم الكثير ..تخيلت كيف سيكون شكل أطفالي تمنيتهم جميعاً أن يكونوا نسخ ملائكية منه يحملون صفاته و تصرفاته ، تخيلت كيف سأقضي معه العمر كله كيف سأتحمل أن أثمل كل يوم لا بالخمر بل بجمال وجهه ، أنا التي كنت استلف من الوقت بضع ساعات كل يوم لأراه فيها أصحبت الآن قادرة أن أراه العمر بأكمله !،هل فعلا الآن أصبحت زوجي و سآراك متى ما شئت !هل فعلا ستنام بجابني كل يوم ! في السابق كنت أتامل النجوم و لكن الآن هناك من هو أجمل منها للتأمل ،فالقمر بأكمله نزل من السماء و أصبح زوجي و حبيبي اتأمله متى ما شئت .وسرحت بمخيلتي إلى سنوات عديدة من الآن تخيلته بعد 40 عاما و هو ممسكاً بعكازته و أنا ممسكة بيده الاخرى و الحب ثالثنا فطالما رافقنا و شهد على أحاديثنا و ضحكاتنا و رأى نظراتنا الناطقة باسمه ،كان الحب الشاهد الوحيد على زواجنا و أظنه سيظل كذلك مدى العمر... تزوجته نعم،ولكل في مخيلتي.