لن أسامح نفسي يا أخي! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

لن أسامح نفسي يا أخي!

لحظات الندم

  نشر في 04 مارس 2022 .


صعبة كم هي صعبة اللحظات والتي عادة تتكرر معنا طيلة فترة حياتنا أتجاه مواقف معينه مررنا بها خلال حياتنا ؛ نتيجة قيامنا بعمل ما أجبرنا على فعله بدافع تنفيذ رغبة شخص آخر أو نتيجة رغبة ملحة لعمل ذلك و لحظة ما كالبرق تمر تندلع الكارثه بين الومضه والأخرى يحدث مالايحمد عقباه... 

اليوم بتاريخ 04.03.2022 بعد يوم جميل سبقه لتخرج أخ أينور ...فقد تخرج أخاها رفيق بالأمس ... رفيق تحصل على باقتين للورود وقد تمت مهمتهما بالنسبة لرفيق فقد ألتقط صور بهما بكاميرا الهاتف ومن ثم قال لاحاجة لي بهن الآن، افعلو بهن ماشئتوا !

ولكن آينور كانت تفكر بشيء يجعل من الباقتين ذكرى وتظلا بالتالي مع آخاها رفيق...

فبحثت على الأنترنت لتجد طريقة ما تحفزها على فعل ماتريد.. وفعلا وجدت طريقتين يمكنها عن طريقهما تنفيذ ماتريد...

كانت الطريقة الأولى هي الاستفادة من الورد الأحمر المختلف النوعين والذان لاتعرف اسميهما، بأن تتحصل على فروع جديدة بوضعهن في المياه ومن ثم تقوم بمحاولة أعادة زراعتهما!

الطريقة الثانية وهي بيت القصيد وهي أن تستفيد من الورد ذو الرائحة الجميلة بأن تصنع منه عطر وكانت هذه الطريقة تستوجب حضور الكحول الى جانب المياه والورود ..ذهبت مسرعه بالكحول الذي لايحمل أي تمييز، حيث أنه يبدو كعلبة بلاستيكية للمياه المعدنية، ووضعت الكحول والورود على منضدة المطبخ وراحت تتحرك هنا وهنا في المطبخ وتجلب القوارير التي ستخزن بهن العطر وهنا حدثت الكارثه! فقد شربها أخاها في غفلة من أمرها!

نعم شرب من  الكحول! ظنا منه أنه الماء..

عندما رأت أخاها ينفض ماأبتلعه ولا أحد من أهله يفهم مايحدث..صرخت...أنه الكحول ياالهي...

رفيق بدأ بتنفيذ الإسعافات الأولية مع نور وسط أجواء متوترة ومشحونه...

وأينور بدت منهارة جدا ومستائة لما يحدث وماحدث بالسابق بينها وبين نور...فأسترجعت مامضى قبل سنوات من ذكريات مؤلمة عندما كان طفلا لا يستطيع أن يتمرن على الآلة الرياضية وكان يريد أن يجربها كما تفعل آينور فترجاها أن توافق أن يكون معها على الدراجة الرياضية بأن يضع رجلية وهي تحرك اليدين فوافقت ولكن حدث ماكانت تخافه فقد دهست رجله وعلقت بين التروس وهي فقدت القدرة على أن تنقذ رجله من بين التروس ولكن الحمد لله، الله أكبر من كل شي ورحمته وسعت كل شي وأنقذه على يد زوج خالتها عندما جاء مع خالتها ووالدتها و أسعفوه للمستشفى وانقذوا قدمه ولكن قدمه لم ترجع لسابق مرونتها وصحتها ظل شي ناقص! وهذا الشيء لم يغب على بال آينور أخته ولم تقدر على تناسيه وأحساسها المستمر بتأنيب الضمير أتجاه ماحدث لأخاها!




   نشر في 04 مارس 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا