«الشباب»،في هذه المرحلة من العمر تمتلئ النفس بأحزان الأفعال الخاطئة و التجارب الفاشلة التي خضناها في الماضي،و المخاوف و الوساوس التي تلعب في عقولنا خوفا من المستقبل.و تكمن هذه المخاوف في سؤال واحد و هو «هل سأصبح ما أحلم به في المستقبل؟».و ما بين الأحزان و المخاوف نقف عاجزين في الحاضر.
إذن،كيف نهزم الأحزان و المخاوف و الشعور بالعجز؟
°إليكم الإجابة في أربع خطوات :
•الخطوة الأولي : عش مع الله :
كثير منا و خاصة الشباب يظل يفكر و يفكر دون أن يشرك الله في تفكيره و همومه،فهو في وسط متاعب الحياه ينسي أن يقول (يا الله)،فاسجد لله كثيرا و ادع الله-عز و جل-بما شئت فإن الله علي كل شئ قدير.و عن تجربة شخصية عليك بركعتين في جوف الليل "فضفض" إلي الله-عز وجل-فيهما،فصدقني ستجد الحل ف "قيام الليل مفتاح حل الهموم".
•الخطوة الثانية: لا تفكر في الماضي و انسي الأخطاء التي حدثت فيه :
دائما يكون الماضي سببا لتنغيص تفكيرك في لياليك،فإن دخل الشيطان لك من مدخل الإنشغال بما فعلت في الماضي كأن تقول "ياه لو لم أفعل كذا و كذا لكنت ألآن أفضل" قعذا يفتح عليك باب الإكتئاب و الإحباط،فالرسول-صلي الله عليه و سلم-قال[إن "لو" تفتح عمل الشيطان].فعدم تفكيرك بأفعال الماضي يغلق عليك بابا من أبواب الشيطان.
•الخطوة الثالثة : لا تكرر أخطاء الماضي :
فكر في ماضيك من خلال إحصائيات، أي تحصي أخطائك و تحددها و تعرفها و تعرف أسبابها و ما نتج عنها، و احذر من وقوعك في نفس أخطاء الماضي ، فإن ذلك يزيد من الشعور بالأحزان و المخاوف و العجز.
•الخطوة الرابعة و الأخيرة : ابدأ في صنع مستقبلك من هذه اللحظة
قم الآن حدد أهدافك الصغري و الكبري،و دوّنها في ورقة و فكر في كيفية تحقيقها. فأنت الوحيد من يستطيع تحديد أهدافك،و أنت الوحيد أيضا من يعرف كيف يحققها، و أكاد أجزم أن تحقيق أهدافك و وصولك إلي أكثر مما كنت تتخيله،يبدأ من آخر خمس كلمات في الخطوة الأولي من هذا المقال«ارجع إليهم».
-
يحيي إيادصحفي بجريدة "دنيا الفلوس"...