مَنِيتك يا حبيب الله، أعظم الدواهي وأشدّها وقعًا على نفوسنا المكلومة
نشر في 07 نونبر 2018 .
مَنِيتك يا حبيب الله، أعظم الدواهي وأشدّها وقعًا على نفوسنا المكلومة
أوجع قلوبنا هادم اللذات بفقدك يا حبيب الله، فكانت مَنِيتك أعظم الدواهي وأشدّها وقعًا على نفوسنا المكلومة، ضاقت الدنيا بنا وازدادت شدّتنا اتساعًا بانتقال روحك الطاهرة إلى بارئها، علّمنا الأنين إليك بوجدان أنَّ العقول مهما توسعت لا يمكن أنْ ترتقي بالنفس الإنسانية إلى أعلى درجات الكمال، ما لم تمتهن معرفة نهجك المحمدي الأصيل، وتتدرج في اكتناه، فرغم طول الفترة التي فصلتنا عن تلك اللحظات الأليمة التي داهمك فيها القدر واشتدّ عليك، وانتقلت روحك الطاهرة إلى جوار بارئها، لازالت أرواحنا تهفوا إليك، معتبرين نهجك السماوي المعتدل طريقًا قويمًا يدلّنا الهداية والخلاص من النهج الخارجي المارق، الذي عاد في يومنا المعاصر بأساطيره الوثنية وبغيه الداعشي، ليعيث بأمتك المحمدية الفساد، ليجابهه بثبات ورباطة جأش حفيدك المحقق الصرخي وباطن علمه العارف بدينه وعقيدته وتأريخه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ) و ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ).
أنصار المرجع الأستاذ السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
https://d.top4top.net/p_1036ko25r1.png
-
اسامه الشمرياحب هواية القراء والتصفح