#المعارضة_التي_تسعى_إلى_تقسيم_الجزائر

هي منطقة القبائل التي سطرت حدود الجزائر بدماء أولادها الأبطال و شهدائها الابرار

هي منطقة السي عميروش و سليمان عميرات و كريم بلقاسم هي منطقة أبناء البويرة و تيزي وزو و بجاية و بومرداس الذين لا يرضون إلا بالجزائر وطنا لهم

لمن لا يعلم منطقة القبائل دافعت عن الجزائر و وحدتها منذ العصور القديمة منذ الرومان و بداية أطماعهم

منطقة القبائل دفعت الثمن غاليا في سبيل الإسلام

أمازيغي مسلم عربي جزائري هذا عرقنا و صفتنا و وطننا و ديننا الحنيف الذي يوحدنا

فالأمازيغية و أبناء و بنات القبائل لا ينحصرون بل و لا يشرفهم أن يمثلهم شخص أو تيار أو حركة تريد الزج بالجزائر في الأزمات و نار الفتن و التفرقة

منطقة القبائل طالما كانت صمام أمان للجزائر و طالما كان أبناؤها في الطليعة لما يتعلق الأمر بحماية تراب الوطن و مصالح الأمة

واليوم رئيسنا ساهم في تعزيز الوحدة و التلاحم بدسترة اللغة و ترسيم عيدها الوطني وهو الذي يسهر على ترقيتها فهو رئيس يحكم من وجدان الشعب

أما فيما يتعلق بمنافقي المدينة الذين يغتنمون الفرص للإستثمار في مشاكل و متاعب الأمة فسحقا لهم و على رأسهم بن فليس الذي يمثل لؤلؤة المجوسي في عصرنا فكيف لرئيس حزب يدعي أنه وطني و يحب الخير للشعب أن يلقي كلمة تحت علم الإنفصال و كيف لبن بيتور الذي يتغنى بالوحدة و حب الذات كيف لمن أطل علينا بكتاب مسيرة رجل من الجنوب إلى خدمة الوطن فكان حري به أن يقتصر المسافة لينظر خلفه و لا يلقي خطابا و من ورائه علم الماك و الفتنة و التفرقة

كيف لأناس يدعون حب الجزائر شعبا و وطنا أن يسمحوا لأنفسهم و يطعنوا الوطنية في أكبر رمز لها النشيد الوطني الذي هو من ثوابت الأمة و ثورة نوفمبر المجيدة النشيد الذي ترملة في سبيله الزوجة و تيتم الإبن و دمعت عين الأم في سبيله ليأتي اليوم حثالة السياسيين يستمعون إليه كموسيقى من دون كلمات وهو أذان منهم برغبة تغييره كما غيروا العلم.

هؤلاء هم أصحاب الأطماع و الأحزاب من يريدون ركوب الأمواج و الحصول على الغنيمة و نحمد الله أن شعبنا واعي .

فنحن عرب أمازيغ شاوية طوارق مسلمون جزائريون موحدون إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها

مالك بلقاسم أيوب عضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني.