أن تكون حياتك عبارة عن سقوطٍ مستمرٍّ لا تفعل شيئًا خلالها سوى انتظار لحظة الارتطام المدوية!
انتظار النهاية المحتمة، أنت تعلم تماما أنك في الكثير من الأحيانل تحاول مُراوغة نفسك وتشتيت أفكارك المُتأهِّبة للهلاك بيقينٍ كاذب أنك ستُنقذك!
كيف سيكون انقاذك وسط الظلام؟
لا شيء يدعو إلى التمسك بالأمل، لا بصيص نورٍ ولا حتى لمحة!
لا أحد حولك يستطيع الوصول لِأعماقك، لا أحد يفكر ولو للحظة أن يُلقي نظرة على ركامك وأكوام الخيبات التي تنهشك وتُدميك!
ولا أظن أنَّ أحدًا ستُراوده فكرة كتلك، لأنه وببساطة لن يهتم لأمرك أحد.
أنت تعيش في هذه الدنيا وحيد بلا أحد وستموت وحيدًا، فما الفائدة من محاولة إنقاذ نفسك؟
أغمض عينيك وتهيَّأ للسواد النهائي والصمت الدائم!
لن يسأل أحدهم عن سبب تخليك عنهم وهدوءك، سيظنون أنك تعيدُ تأهيل حياتك لتقف من جديد!
لن يعلم أحدٌ بأنك تفتقد قلبا يتسعك بكل تعاستك ومساوئك!
#مياس_وليد_عرفه