عندما شاهدت حلقات ما وراء الطبيعية كنت منبهرة بشدة بكل تفاصيل المسلسل من ممثلين وديكورات وموسيقي صوتية وأجواء الرعب اللذيذة الذي تناسب ميولي في المشاهدة اني أحب هذه النوعيةبشدة!!!
أتذكر قصة أبي رحمه الله عندما قصها لي وهو صغير فقد قالي لي إنه كان يقيم عند أخته الكبيري رحمها الله وكان جالس عندها لبعض الوقت (أيام) وإنها كانت تعمل ناظرة مدرسة وزوجها كان من الأعيان وكانوا يقيمون في بيت كبير يوجد فيه مكان يسمي ديوان يجتمع فيه كبار البلد وكان لديها أشخاص مخصصة لتنظيف وترتيب المنزل وتوفير كل الأحتياجات المطلوبة منهم كان يطلق عليهم في هذا الوقت الخدم !!!
وفي ذات يوم أحتاجت عمتي الكبري المكواة الخاصة بها وبزوجها من عند المكوجي ولكن كانت المسافة كبيرة بين البيت والمكوجي وكان لسوء الحظ هذا هو اليوم المخصص لإستقبال الزوار والكل منشغل بتجهيز واجب الضيافة للضيوف وكل الخدم منشغل وقتها فطلبت الأخت الكبري من أخيها الصغير أن يحضر لها المكواه!!!!
تذكر أبي ما كان يسمعه وقتها عن النداهة التي توجد عن الترعة!!! وعن القصص والحكايات التي تقال عن هذا الموضوع
وكان يتحدث في نفسه هل هذا حقيقي!!!
فتذكر أبي لحظتها إنه لابد أن يمر علي الترعة !! في هذا الوقت المتأخر من الليل وقت العشاء ففي ذلك الوقت كان يتعبر هذا التوقيت متأخر جدا للخروج واحضار الاشياء !!
أستجاب أبي لطلب أخته الكبري وذهب لإحضار المكواه وعندما وصل إلي الترعة وجد سيدة عجوز جالسه عن طرفها ومعها طشت كبير !!
فوجد السيدة تقو م بالنداء عليه أيها الفتي الصغير تعالي إلي هنا وساعدني لكي أحمل الطشت علي رأسي!!!
فأستجاب والدي وبدأ في التحرك نحو السيدة ولكنه فجأة بدأ يشعر بضربات قلبه ترتفع وشعرة يتقطق !!!! فأستدار وبدأ في الركض بعيداً عنها !!
فإذا به يسمع صوتها يصرخ بغضب جعلة يزداد خوفاً وسمع صوتها تصرخ وهي تسقط في الترعة ومن ورائها الطشت وأصوات ارعبته لشدتها وهي تقذفة بأبشع الكلمات وتلعنه!!!!!
وعندما عاد إلي أختة قص عليها ماحدث وقامت بتهدئتة !!!
لعل ما جعلني أتذكر هذه القصة وقصص أخري المسلسل الرائع ما ورائع الطبيعة المأخوذ عن قصة الرائع د أحمد خالد توفيق
أنتظروني في قصص وحكايات أخري
-
أمل محسنالعلم مفتاح. الحياة