تنظر اليهم و قلبها ينتفض المآ بعد ما اكتشفت انها وقعت ضحية ' خطة وضيعة' بين الفتيات الماكرات..
عرفت ' يمني ' بين الزملاء ' فتاة المكتبة ' لانها كانت تشغل وقتآ طويلا من عملها في الاطلاع علي المراجع العلمية.. كان الجميع يظنها تتعمد شغل وقتها في العمل بهذه الطريقة ' المراهقة ' حتي تتجنب اسئلة الناس الصادمة حول تأخر زواجها بعدما شارفت علي الاقتراب من ' سن الخطر ' الثلاثين !!
تنظر الي المرآة فتجد نفسها كما هي زهرة يافعة لم تزبل اوراقها بعد فماذا يريد هؤلاء الحمقى لها ان تفعل!!!
علقت لوحة صغيرة تحوي بداخلها صورتها الاكاديمية بعدما تحصلت علي درجة الدكتوراة و حصلت علي اللقب بجدارة تربت علي كتفيها ' امها ' بعبارتها التقليدية التي حفظتها عن ظهر قلب
" هذا هو ما انتي ناجحة فيه هل ستأتي لكي الدكتورة ' بعريس الاحلام ' خايبة جميع صديقاتك تزوجت سواكي "
" يا ماما ارجوكي انا لا اريد الزفاف دعيني و شاني انا فخورة بنفسي "
" لم انجب سوي رجل ساموت بحسرتي عليكي "
" كفاكي الله الشر امي "
" الزميلات ينتظرنك بالخارج يا ' يمني ' "
تدخل ' علا ' بمكر يتبعها ' نانسي '
" اهلا ' يمني ' فرح ' ليلي ' الليلة و بالطبع ستكوني موجودة "
" اووه لقد نسيت الام حسنآ "
" سيحضر ' حسن ' الذي تتمناه معشر الفتيات لا اريده ان يضيع من يدك "
" ما هذا الهراء لن احضر الحفل اذن "
" فقرية من يومك يا فتاة "
" كفي عن هذا السخف "
تخرجن الفتيات بينما تنظر ' يمني ' بغضب الي المرأة و تحطمها بقوة حتي تنزف يداها دمآ!!
تجري الام لغرفة ' يمني ' لتعلم مصدر الصوت فيفاجئ بيمني معلقة من حبل متدلية من رقبتها و قد فارقت الحياة!!!
لم تستوعب الام ما حدث لابنتها حتي لمحت ورقة صغيرة نسيتها ' نانسي ' معها حوت طلسمات غريبة مخيفة مما جعلها لا تفهم شيئآ!!
و لطبيعة جهلها لجأت الي العرافة ' هند ' التي صرخت قائلة
" ما هذا هذه الورقة تحوي طلسمات مميتة تدفع صاحبها للانتحار "
كانت صدمة شديدة علي الام فلماذا يفعل هذا بابنتها حتي انتبهت الي كلام العرافة الغامض
" ابنتك كان لها اعداء لذا قتلوها بلك الطريقة عندما صافحت ' يمني ' رفقائها وضعوا الورقة بيدها دون انتباهها..
كان الامر وقع الصدمة علي الام التي اصيبت بصدمة نفسية حادة جعلها قعيدة كرسي متحرك!!!
و كان الحياة قد المتها و لكنها بقت علي وعد لقاء ابنتها في العالم الاخر الجنة..
' ا لنهاية '
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب