أبشع شعور يعيشه الإنسان هو أن يحاول التشبث بالاشياء بعد أن تنفلت من يديه أن يلتفّ المرء حول نفسه إذ أن جميع الأشياء ليست سوى محاولات شائكة ما إن تلمسها تؤذيك فشلت في الكلام هذه المرة ولا يمكنني إلا البكاء لدي عتب عميق ينهش داخلي عتب على الأشياء التي أطفأتني وغادرت لكني لا أبوح به لهذا أنا عالقة بها على الدوام
تمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دوما فإما ان يبحر منه او يحطم نفسه فيه أشعر أن كل الأشياء تختبر مدى صلابتي للجوانب التي لم يتعرف عليها أحد في بالتفاصيل الدقيقة التي لم يلحظها أحد في أيامي بالمزاجات التي لم أسمح لها بالظهور أمامهم بالأشياء الصغيرة التي تألفها روحي أو تخافها ولم يدركها أيا منهم بكل شيء لم يتعرفوا عليه
ولم تعد لدي طاقة أحيانآ أشعر بأن وجودي ليس كافيا او أصبح حملا وثقلا على نفسي أود أن أنسحب من نفسي لم أعد أتحمل اي صراع او محاولة جديدة لم يكن سهلا أبدا و لا للكلمات بمقدورها أن تصف ماحدث في داخلي
نحتاجُ مَن يحنو على أضلاعنا.
ما كُلّ رُوحٍ عن أساها تُفصِحُ
رفقاً بنا يا وقتُ إن لم تنتبه
لم يبقَ شيءٌ في الحنايا يُجرَحُ
تخونني أصابعي رغم محاولاتي البائسة رغم ابتذال الكلمة وتبدل الأماكن والمشاعر والرغبة رغم التغيرات الطارئة على ملامح حياتي لازلت ثابتة لازال قلبي يقاؤم الغرق عندما أُريد أن أشرح أتمنى أن يرى الإكتظاظ في داخلي و الإزدحام الذي أفشل في وصفه و كل مره ادعي التجاوز أن ثم ما البث أن أنتكس كلما استشعرت أن التمسك بشيء تعرف تماما نهايته مؤلمة والبقاء فيه أشد ألما يشبه أن تكون كشجرة تقف على منحدر
هذا أنا ..
عمري ورق
حُلمي ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوماً واحترق!
لطالمَا شعرتُ بالغرابة في حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء، لا مِن هُنا ولا مِن هناك، لقد كُنت دائمًا مثل صَدع، وفي احتياجٍ دائمٍ للصّمت
- فيكتوريا فالنزويلا
مرت الأيام والصمت الذي اخترت أن ألوذ إليه لم يتفوق أبدا على الشعور الذي يقتحمني كلما تأملت ذكرياتنا التي لن تعود...
-
خاويةتخيفني العادية أن أعبر حياتي دون أن أعلق وهجًا على جدارها