موعدنا الصبحُ
حينَ تغفلُ العيونُ
و يثقلُ عليها النومُ
موعدنا مع العصافيرِ
التي تنتظرُ الصبحَ
كانتظارِ الأطفالِ ..
لليلة العيدِ
موعدنا معِ الندى الحالمِ
بإختلاس القبلِ
على خدِ الورقِ و الزهرِ
موعدنا مع الصبحِ
و الشمسُ لا تزالُ حنونةً
قبلَ قسوةِ الهجيرِ
قهوتي بانتظارك
و قد عددتُ خطاكَ
عائدٌاً من صلاتكِ
أشتاقُ لمحياك
كأني من زمنٍ بعيدٍ
لم أراكَ
موعدنا في جلالِ السكونِ
قبلَ الصحوِ
و في الصمتِ المفعم ِبالكلام
قبلَ الهمسِ
موعدنا مع الشكرِ و الحمدِ
آنّا عشنا صبحَ اليومِ غانميين
كما عشناه بالأمسِ
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 12 نونبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة