الأحلام المؤذية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الأحلام المؤذية

  نشر في 02 ماي 2020 .

هل يعقل أن تكون الأحلام مؤذية؟؟؟

لطالما إستنكرت الجواب خوفا من الحقيقة الواضحة وضوح الشمس وسط النهار...

الأحلام البعيدة...الأحلام المستحيلة ....تلك التي لاتكون من نصيبنا ولو تعبنا ونحن نركض إليها ...ترهقنا..؛تؤلمنا...أحيانا ونحن نسعى إليها ننسى أنفسنا...نخطئ بحق ذواتنا...نختار طرقا ملتوية ...نجرب كل شيء...وذلك الشيء دائما مايكون سيئا حين نتعب من الطرق السليمة...تنزف أرواحنا دما...أعتقد أن الأحلام لعنة إبتلى الله بهاأبناء سيدنا آدم ...إنها موجودة لتثقل كاهلنا...لتجعلنا نستمر بالخطيئة...تلك الخطيئة التي بدأت بعصيان أبونا آدم وأمنا حواء لأوامر الله...

نبدأ حياتنا بصرخات قوية في هذا العالم المليء بالمطامع...وربما ركلات صعبة ضعيفة نمرن بها عظامنا الهشة الضعيفة التي كانت متجمعة...غير عابئين بالكائن الذي عانى الويلات من المخاض قبل خروجنا...ربما نولد منذ البداية أنانيين نحب أنفسنا أكثر من الشخص الذي منحنا الفرصة لنرى هذه الأرض الجميلة المليئة بالملذات ...ربما تنبعث فينا غريزة البقاء منذ اللحظة الأولى التي نكتشف فيها وجودنا داخل رحم أمهاتنا...نقاوم كل شيء لأجل تلك الصرخات الأولى...لم نعلم أن تلك الصرخات ستكون الوحيدة التي سنحظى بها أمام الملأ أما البقية فستكون صرخات أرواحنا المهلكة من أحلام لاتساوي شيئا...أحلام نضيع عمرا لنقبض عليها...

وفي النهاية تتسائل...هل كان الأمر يستحق تعب البقاء والمقاومة والركض؟


  • 1

   نشر في 02 ماي 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا