ما بك يا بشار؟ ألست من عاقر الخمر وتغزل بالجواري؟ ألست من أبدع وكانت عيونه هي قلبه؟
إنني الأعمى.. نعم، عشت أعمى، ومت أعمى .. ولم يكن لي سوى الشعر خليلا، والجواري أنيسا.
ألست الذي أذن للصلاة في غير قتها؟ وسببه قران على خمر معتقة؟
تقصد أنني سكير؟ نعم إنني في زماني بن برد الفاجر الفاسق الذي لا يفارق المواخير، نعم أعترف.
أعدموك يا أعظم الشعراء.. قطعوا وريد إبداعك..
ما ضرني الإعدام، لكن الثمالة التي كنت فيها قبل الإعدام.
إن شعرك ليحتذى، وفي أكبر الحديث ليقتدى، وفي أكبر الجامعات ليدرس..
إن الثمالة لم تعد شيئا محرما ولا منبوذا، فكبار المسؤولين يضعون البلاد بين كفي الشيطان وهم سكارى.
والله لو عشت في زمانكم ورأيت حال ساستكم لفقأت عيني مرتين بيدي هاتين.
سعيد الندوي
-
سعيد الندويما أنشره من مقالات أو وضعيات يمثلني ولا ألزم به أحدا
نشر في 15 ديسمبر
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
محمد الشبراوي
منذ 7 سنة
إنَّكَ لن تَجْني من الشوكِ العنب!!
إذا وُجِدَ المضمون انصاع الشكل، وما نفكر به هو حتمًا ما نصل إليه. قد تطول المسافة بين ما نفكر به وبين وصولنا إليه، وربما تكون أقرب مما نتخيل. الفيصل في ذلك ليس بأيدينا، ولكن بأيدينا تعديل تفكيرنا ليكون مصيرنا....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر