كان هناك رجل نبيل يدعى سالم يعيش في إحدى القرى ،كان يعامل الناس بكل إحترام وود وحب ، إلى أن في إحدى الأيام قرر إحدى الرجال بمؤامره عليه لغيرتهم وحقدهم عليه لما يحمله اهل القريه من حب إتجاهه ، سمع إحدى الرجال المقربين من سالم وأخبره أن الرجال يتأمرون عليك، رد عليه سالم واثقاً بالله أن لو أجتمع الإنس والجن على أن يضروني بشيء لم يكتبه الله لي لن يضروني ولو أجتمعو على أن ينفعوني بشيء لم يكتبه الله لي لن ينفعوني، ولبث سالم في سجادته يدعو الله أن يكف أذاهم عنه حتى جاء الصباح الباكر وعلم أصحاب القرية بالمؤامرة وقامو بإخراجهم من القريه ، تبسم سالم وشكر الله على نعمة القبول الذي وهبه الله بين الناس وعلى كف أذاهم منه
العبرة من القصه كم لدينا اليوم سالم في حياتنا يثق بالله كل الثقه وأن الحياه بكل مجرياتها مكتوبه من عند الله وأن الإنس والجن لو أجتمعوا على أن يضرونا بشيء لن يضرونا بشيء قد كتبه الله لنا .
-
ابرار المهدليكاتبة