حقيقة الخديعة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

حقيقة الخديعة

  نشر في 06 غشت 2017 .


« لوهم يسمو بالنفس ، خير من ألف حقيقة دنيئة » . . . هذه كلمات لشاعر ما ، لم يفهمها صديقي في إبانها ، بل لاحقا على يد فتاة غريبة أذهبت عقله المسكين . إنه وبرغم ذكائه الفذ ، لم يتمالك نفسه من الدهشة العجيبة و المثيرة ، دهشة جهله الطويل بوهم الفهم ، الحقيقة ، هناك أدرك : حقيقة الخديعة . . . يمكن الاقتراب من مغزى ما سأسرده للقارئ من خلال هذه الكلمتين : حقيقة الخديعة . . . القارئ الأول سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها ، القارئ الثاني سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها ، القارئ الألف سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها . . .بقدر ما تبدو هذه الجمل متشابهة لكنها مختلفة ذاك الاختلاف الذي لا سبيل للجمع بينه وبين سواه ، الاختلاف على سبيل التناقض ، بمعنى : القارئ الأول سيحلل مقولة حقيقة الخديعة بناءا على مفهومه للحقيقة تارة و على مفهومه للخديعة تارة أخرى ، هنا يبرز لنا طيف عريض طويل ، الحقيقة ربما عند القارئ الأول : العلم الإمبريقي ، الخديعة : ما ناقض القانون الطبيعي . الحقيقة عند القارئ الثاني : الدين ، الخديعة : ما ناقض الدين . و ربما القارئ الألف سيتفطن أن حقيقة الخديعة هي اسم رواية للمؤلف الأمريكي دان براون . ثم في النهاية كل تحليلات هؤلاء القراء هي تختلف عن تحليل الكاتب أو القائل الأصلي ، الذي بدوره لن يفهم ما قال هو نفسه ، انتبه لم أقل عدم فهم القائل لذات المقولة حقيقة الخديعة ، فهذا مقطوع به ، بل عدم فهمه لفعل وكيفية قوله أصلا ، لذلك أيها المتابع لحكايتي هذه عن صديقي ، أخبرك بدءا أنك لن تفهم ، توهم نفسك أنك تفهم ليس إلا ، بإمكانك مزاولة شيء ثاني ، أنا أيضا لم أفهم الحكاية ، بل لم أفهم حتى كيف قمت بكتابتها ، كله عالم من اللافهم .

لكن على كل حال ولأن الكتابة تريح أعصابي قليلا ، تريح أعصابي ليس إلا اؤكد لك ، هل مازلت هنا ؟ . . . حسنا لا يهم . . هاهي القصة :

في إحدى المقاهي الفرنسية الثقافية ، مقهى الليالي البيضاء كما يسمى . . . لنقف عند هذا القدر لبرهة : انت لم تفهم بعد هذه الكلمات ، لم تفهم حتى كلمة مقهى الليالي البيضاء ، انت الآن رسمت في ذهنك صورة لمقهى ما ، منسوج بطريقة خيالية و أعطيته اسم مقهى الليالي البيضاء ، لكنه لا يشبه ذلك المقهى أبدا ، و لاحتى في أدنى تفصيلة صغيرة ، فأنت تجهل لماذا اسم المقهى الليالي البيضاء ، وحتى لو كنت مطلعا على قصة الليالي البيضاء لدستويفسكي وتعرف من هي ناستنكا ، فلن تفهم لماذا يسمي أحدهم مقهاه باسم قصة لروائي من القرن التاسع عشر ، ربما عاش قصة غرام تشبه تلك القصة ، بحيث تركته حبيبته كما تركت ناستنكا ذلك الشاب المسكين ، أو ربما اقترحه أحدهم فقط ، والذي اقترحه وجده مكتوبا في قطعة ممزقة من جريدة قديمة . إنك ما دمت لم تفهم سبب التأثر بهذا الاسم ، الذي أعطاه صاحب المقهى لمقهاه ، فأنت لم تفهم عبارة « مقهى الليالي البيضاء » . . . اصبر علي ، فأنا أعلم أنها عبارة غير مهمة ، لكن من جهلك بهذه العبارة البسيطة ، ما لك تتوقع أن تفهم الحكاية التي سأحكيها لك ، الحكاية التي لا أفهمها أنا نفسي ، هيا اذهب من هنا لمزاولة شيء ثان ، شيء ثان لا تستطيع أن تفهمه ، لكنه على الأقل ربما يجلب لك منفعة ، لا ندري كم هي الاشياء التي نجهل بها وبلوازمها ، وبرغم ذاك تدر علينا منافع جمة . إن كنت مصرا على البقاء فسيكون التحدي الخاص بك أن تفهم لماذا بدأت كتابتي بعبارة :« في إحدى المقاهي الفرنسية » ؟ ، رغم أن لقاء صديقي بتلك الفتاة لم يكن في مقهى فرنسي ، بل لم يكن في مقهى أصالة ، بل لا يوجد مقهى في العالم اسمه الليالي البيضاء . أنا أيضا لا اعلم لماذا ابتدأت بعبارة :« في إحدى المقاهي الفرنسية » ، لا افهم لماذا فتحت بها الموضوع ، هذا يذكرني بكل تلك الصحائف الهائلة التي نقرأها ، كل تلك الأحاديث الطويلة التي نسمعها ، ونحن لم نفهم منها شيئا واحدا . دأبت أن اردد عبارة :« أنا أحوج إلى المال الزائد مني إلى المال اللازم » ، أنا لا افهم هذه العبارة أو هذه الحقيقة ، هناك من سيعتبرها كلمة ساذجة ، لكنها فلسفة قائمة بحيالها . . نعم فلسفة قائمة بحيالها برغم أنني لا افهمها ، إن مقدار جهلي بها مساوي لمقدار جهل صاحب كلمة ساذجة ، ولو انني اعتبرتها فلسفة قائمة بحيالها ، حقا مفارقة . سمعني الأول أكرر :«أنا أحوج إلى المال الزائد مني إلى المال اللازم» فاعتبرني طماعا أنهب الأخضر و اليابس ، سمعني الثاني فاعتبرني شخصا ذا ارتياب كبير ، يخاف للموت الافلاس ، سمعني ثالث فاعتبرني شخصية تؤمن بالخطط البديلة و بالطموحات الكبيرة ، ترمي لانجاز اهداف عظيمة . لم يفهمني أي من هؤلاء في عبارتي تلك ، و كيف يفهمونني وأنا لم أفهم نفسي . . . بمناسبة الليالي البيضاء لدستويفسكي ، اذا ما تأملنا في قول ناستنكا:« إياك ثم إياك أن تحبني ، ذلك لا يمكن أن يكون_أؤكد لك_أنا أنشد الصداقة فإليك يدي ، لكن لا حب ، لا حب » . . أنا لا أزعم انني افهم هذه العبارة ، لا أبدا ، لكن كل منا حين معاينته لهذه الكلمات ، يظن أنه فهم مراد الكاتب ، يظن أنه بلغ أعماق المعنى الذي يرمي إليه صاحبها ، و نحن نجهل كيف كتبها، بأي اسلوب، بأي قلم ، و الأهم أنه كتبها تحت صدى زواجه الأول من ماريا . . هاه . . كيف لك أن تفهم أبعاد هذه العبارات و التلميحات ، مع جهلك بالقصة الرئيسة . . لنتصور للحظة أنه كان يكتب بقلم خشن شرف على النفوق ، كان يريد أن يكتب شعوره الخاص معبرا بكلمة «أنا أنشد الصداقة فإليك قلبي ويدي » . . لكن كلمة « قلبي » سقطت لخشونة القلم التي افسدت الورقة ، ثم حين التصحيح تجاوزها ، مع العلم أن هذه الكلمة كانت تحمل شرحا أعظم لمواقفه ، هي تلك الكلمة « قلبي» استعملتها ماريا زوجته الأولى في لحن خاص ، صار خالدا في ذاكرته ، لكن ولسوء الحظ راحت من المخطوطة وراح معها فهم عظيم لهذه المقولة البسيطة ، لا تنسى أيها المتابع لكلامي أننا نتصور فقط ، ولا أدري لماذا لازلت مستمرا في القراءة ، اذهب فلن تفهم ما قلته للتو ، ولم تفهم شيئا منذ بداية حديثي _اؤكد لك_ . . أنا اتكلم مع نفسي فقط ، لست أفهم ها الذي اكتبه لنفسي ، اكتب فقط لارتاح ، كطفل يخربش في لوحة ، خربشة هو يجهل معناها ، فكيف بمن سواه . . اعتذر فلقد أطلت عليك ولم أبدأ قصة صديقي مع تلك الفتاة ، صبرا أكثر يا صديقي ، قريب الوصول . . . ليس مع عبارة دستويفسكي تلك وحدها ، او معه هو وحده ، بل كلنا في عالم من اللافهم ، مع وهم الفهم ، شبيه الأمر حينما وقفت أمام لوحة «الوداع1892» للفنان الفرنسي ألفريد جيللو : بحار يقبل حبيبته الميتة قبلة الوداع بعد تحطم مركبهم في البحر. . آه . . إنها لوحة عظيمة لم يفهمها أحد، حتى ألفريد جيللو لم يفهمها هو نفسه ، لماذا البحر وليست الصحراء ، ليس الاعصار ، ليس السم . البحر ، لماذا ؟ . . . إن في نظرنا لمميزات الوجود ككل بشقيه الطبيعي و الحيواني ، لسنا إلا أمام لوحة معقدة أكثر من لوحة ألفريد جيللو ، لم نفهمها ، لم نفهم أنفسنا ، وكثيرون ممن يستغرب عدم فهمه لنفسه ، منهم صديقي الذي سأحدثكم عنه بعيد قليل ، حيث كان صديقي هذا يردد عبارة هو الآخر :« أنا أذكى من نفسي » . . هو لم يدرك أنه بعبارته هذه : « أنا أذكى من نفسي » أنها أبلغ ما يمكن أن يقال في شرح فكرة :« أنا لا أفهم نفسي». . .سأشرح برغم انكم لا تفهمون وأنا نفسي لا أفهم ماذا ساشرح :

إن تتالي أفعال يقوم بها صديقي من غير نية مبيتة ، أو من غير قصد من ورائها ، ثم ينتج من هذه الأحداث شيء عظيم ، يشير الى ذكاء يسبقه ، لا ليس بالصدفة ، فهو يتكرر معه دوما . دخل يوما إلى بيت أمه ، أمه مطلقة ، ثم لم يضع معطفه على الحاملة الخاصة بذلك ، بل جعله على الأريكة ، برغم أوامر أمه الصارمة ، وبرغم أنه رمق تلك الحاملة بنظرة توحي أنه قادم نحوها ، كأنه سيعلق معطفه الذي يحمل قارورة عطر ثمينة لفتاة مقهى الليالي الخيالي . حينذاك وبعد أن جلس ومعطفه معه ، تسقط تلك الحاملة على حين غرة ، مما أبقى قارورة العطر سليمة معافاة ، هل تبدوا لكم القصة واقعية وانها حدثت لي . . هاه . . قلت لكم أنكم لن تفهموا ، كذا من يفسر بالصدفة و الحظ لم يفهم ...الخ...بيت القصيد أن هذه هي فكرته حول أنه أذكى من نفسه ، هو لا يفهم كيف يكون أذكى من نفسه ، معنى أن يكون أذكى من نفسه ، اذن هو لا يفهم نفسه ، و أنا لا أفهم لا فهمه لنفسه طبعا . . . هنا يجدر بي الاعتراف ، لكن قبل الاعتراف قصة صغيرة حدثت لي مع صديقي ، ستفيد كديباجة في القصة التي سنسردها _القصة مع الفتاة الدميمة_ :

كنت صغيرا و أنا أحضر وفاة أحد كبار السن ، قيل عنه أنه من الصالحين ، العجيب في القضية وأنه قبل أن يموت ، تسللت إلى داخل غرفته و التي كان يحضرها فقط زوجته و ابنته ، فاذا بعصفورين اثنين يدخلان من الشباك ، ثم في لحظة صارا رجلين عظيمين بثياب بيضاء ، شديدة البياض ، مع لحية سوداء شديدة السواد ، بحيث سقطت الأم مغشيا عليها ، أما الابنة فحاولت الهروب فلحقها ابوها وامسكها من رأسها ، حيث صارت الشعرات التي لمسهن الاب بيضاوات ، صرن شيبا ، أما أنا فانسللت من تحت الباب كحرباء ماهرة . . . حكيت القصة مرارا وكرارا لصديقي لكنه وبرغم تصديقه لي ، لم يفهم أبدا معنى تلك الحادثة ، أنا نفسي لم افهمها ، على قدر تلك الاحاسيس الغامضة و الجميلة المرعبة في نفس الوقت ، لا لم افهمها ، أنى لصديقي أن يفهمها وهو لم يعاينها معاينة حضورية . .مستحيل. . ومثلما ستحدثني ايها المتابع لكلامي عن فكرة الفهم التجريدي ، كما حاول صديقي ذلك ، أننا نفهم كلمات بعضنا ، فألا ما أتعس ذلك الفهم المنزور المحقور .

لا يحق تسميته بالفهم ، بل الأليق به اسم : « الاتصال» . . نحن نتصل ببعضنا البعض ، لا نفهم بعضنا البعض ، انظر لما سأقوله : « المعكرونة لذيذة». . ستلج ذهنك صورة للمعكرونة ، صورة شائهة غالطة ، ثم ستضيف إليها معنى اللذة الخاص بك ، لا معنى اللذة الخاص بي ، فان لم تضف للمعكرونة معنى اللذة الخاص بي ، كيف لك أن تزعم أنك فهمت عبارتي . .و هل تعلم : أنا أعبر عن السباغيتي الاسبانية بالمعكرونة . . فأنت لم تفهم معنى المعكرونة عندي ولا معنى اللذة عندي ، فلن تفهمني ، وانا لم افهم لماذا السباغيتي الاسبانية هي معكرونة عندي ، ولم افهم لماذا هي لذيذة عندي ، فأنا لا افهم نفسي . . هل تعرف ماهو الأغرب ؟ . . هل تفهم لماذا ضربت مثالا بالمعركونة من بين ملايين الأمثلة ؟ . . أنت تجهل السبب وهذا كاف في اثبات قصور فهمك ثم لافهمك . الحقيقة أن العشاء المخصص لليوم هو سباغيتي مقلية ، حتى أنا كنت جاهلا بسبب استغلالي لهذا المثال ، حتى تذكرت العشاء المخصص ، ففهمت شيئا من الفهم ، بل لم افهم ، لم افهم .

لا شك اننا متفقون حول مسميات الاشياء ، وواسطتنا بلا ريب اللغة ، لكن في مسألة المعاني يختلف الأمر اختلافا لا تناسق او توافق معه ، المعاني ذات طابع شخصي فردي مثل بصمتك وبصمتي ، ولأنه لا تشابه بين بصمات الأفراد ، فكذلك لا تشابه بين المعاني التي يحملها هؤلاء الأفراد . . يقول الأول :« مساء النور »..يجيب الثاني :«مساء الخير» . . وبقدر ما تبدو التحية عادية ومفهومة لكنها أبدا ليست كذلك ، فمساء النور من جهة الدلالة الصرفية مقبولة عند الثاني ، لكن من جهة المعنى غير مفهومة أبدا . إن مساء النور الخاصة بالأول جاءت بتجارب و صقلتها معايشات عديدة ، أكسبها كل ذلك معنى فريدا يجهله حتى القائل بها ، أي هذا الاول ، ولأن الثاني لم يعايش كل تلك التجارب و لم يحضر كل تلك المعايشات فأبدا لن يفهم معنى عبارة :« مساء النور». . . لنتصور للحظة أن الشخص الأول حينما كان في عمره أسبوع واحد ، سمع من ابيه كلمة:«مساء النور» يقولها لأحد الضيوف ، قال الاب تلك العبارة بلحن من الغضب و الاشمئزاز و القرف . . التقطها الاول وهو بعمر الأسبوع ، التقط تلك العبارة «مساء النور» بذاك اللحن من الاشمئزاز و الغضب و القرف . . إنه ومنذ تلك الساعة و بسبب هذه الحادثة ، حين التقائه بالشخص الثاني صاحب الرد«مساء الخير» ..قلت حين التقاء الأول بالثاني وتسميعه لمساء النور تلك ، إنما كان فيها معنى أبيه القديم جدا ، و بطبيعة الحال الأول كان جاهلا بوجود هذا المعنى ، الثاني ايضا كان جاهلا بوجود معنى الأب القديم جدا ، فكليهما لم يفهما ، لا انفسهما ، ولا فهم أحدهما الآخر . .هنا يبرز شيء من قول دستويفسكي :

« قد تمر قرب طفل و قد عصف بك الغضب ، فتفلت من لسانك كلمة سيئة : لعلك لم تلاحظ وجود الطفل ، ولكن الطفل رآاك ، و الصورة النجسة الخبيثة التي تركتها له ستبقى في قرارة قلبه البريء . انت لم يخطر ببالك شيء ، ولكنك قد بذرت بذور الشر في هذا الكائن الصغير ، ولا شك أن البذرة السيئة ستطلع يوما فتجلب له الشقاء ، كل ذلك لانك لم تراقب نفسك بحضور الطفل ».

من جديد ، لا يذهبن لك الاعتقاد إلى أنك فهمتني ، أو أنني فهمتك ، أنا اكتب لنفسي فقط ، لا تنسى يا صديقي ، فقط تذكر هذه العبارة و احفظها ، لا تحاول فهمها فلن تقدر :

«المعاني ذان طابع فردي وشخصي كالبصمة ، لا تشابه بين المعاني التي يحملها الأفراد ، بل هم أنفسهم يجهلون هذه المعاني التي بداخلهم »

في الأخير ساعترف أنني كاذب ، فليس هناك صديق لي ، انا وحيد تماما ، ولم يحدث أي شيء بين صديقي و الفتاة الدميمة ، لأنه لا وجود لصديق و لا وجود لفتاة دميمة . لا اعرف لماذا اخترت صفة الدميمة لهذه الفتاة ، حقا أنا لا افهم نفسي ، كذلك كذبت أن قصة العصفورين ستكون ديباجة لقصة الفتاة .. آه .. كله كذب.. لا اعرف لماذا كذبت ؟ . .بل لا أعرف ماذا حدث لي .

انظر انطلقت من الحرف الأول وفي رأسي قصة مختلفة تماما ، لكنني كتبت شيئا لم افكر به ابدا قبل الآن ، الجواب سهل : لا افهم نفسي .


  • 1

  • Sahin Kilic
    الجمال سينقذ كل شيء ، الجمال سينقذ العالم
   نشر في 06 غشت 2017 .

التعليقات

. منذ 6 سنة
سأقول لك أمرا، هذا السرد - والذي بالمناسبة راقني جدا والتصوير فيه رائع - ماهو الا ضجيج وصور واوراق متناثره داخل عقلك هو عفوي لأبعد الحدود واكاد اجزم انه كُتب في دقائق معدودة ليتك تستمر بالكتابة ولاتنقطع.
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا