النجاح هو هبه من الله فقد رأينا بأعيننا اناس مجتهدون جدااا ولكن لم يحالفهم التوفيق وقد رأينا اناس كسولون جدا ولكن حالفهم التوفيق والنجاح اذا المسأله ليست لها شروط او معايير . المعيار الوحيد الثابت هو الاجتهاد وبذل اكبر قدر من المجهود وبعد ها سيجرى النجاح خلفك
قد يأتيك النجا فى الخامسه عشر او العشرين تستطيع رؤيه ذلك فى لاعبوا كره القدم . وقد يأتيك فى الثلاثون او الاربعون نستطيع ان نرى ذلك من خلال ترقيتك فى الشركه التى تعمل بها او من خلال نجاحك فى مشروعك
الشخصى . ولكن ماذا لو تعديت الخامسون او الستون ولم يحالفك النجاح هل تيأس بالكاد لا ؟!!!
هذه السطور قد تكون محفزة لأولئك الذين تأخرت بهم أعمارهم ولم يحققوا شيئاً ذا قيمة ، اليوم اعرض لكم قصتان حقيقيتان لشخصان نجحا نجاحا عالميا وهذا النجاح لم يأتى الا بعد سن الخامسون
ابرهام لينكولن ___ رئيس بعد الخمسين ___
هذه الشخصيه العظيمه تعرضتت لكميه سقطات وفشل رهيبه لكنه ابدا لم يستسلم وكل مره يقاوم ليبدء من جديد حتى اجمع الكثيرين على انه افضل رئيس للولايا المتحده الامريكيه
سر عظمته هي صموده في وجه الفشل كل مرة، في 1816 تم طرد عائلته من منزلها، كان على عاتقه توفير مسكن جديد لهم، بعدها بعامين توفيت والدته، في 1831 طرد من عمله، بعدها بعام خسر انتخابات المجلس التشريعي لولايته، في نهاية نفس العام فقد عمله الجديد! العام التالي اقترض من البنك لبدء عمل خاص، ظل يسدد هذا القرض 17 عاماً!
في 1835 ماتت الفتاة التي خطبها ليتزوجها، العام التالي أصيب بصدمه عصبية استغرقت 6 أشهر لعلاجها، 1843 ترشح لعضوية الكونجرس وخسر
1846 تقدم للعضوية مرة ثانية وخسر، 1849 تقدم لعمل جديد وفشل، 1854 تقدم لعضوية مجلس الشيوخ وخسر، 1856 ترشح لمنصب نائب رئيس المؤتمر الوطني ولم يحصل إلا على 100 صوت
1860 تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، كان عمره وقتها 52 عاماً، أبرز ما قاله تلخيصاً لحياته تلك هي عبارة : “لن تفشل إلا إذا انسحبت” !
كولونيل ساندرز___ صاحب سلسلة مطاعم “كنتاكي” الشهيرة ___
تعالوا نتجول فى حياته لنرى كم عانى ليصل للنجاح وكم مره فشل ولكنه ابدا لم ييأس ولم يضجر
توفي والده وهو في السادسة، تركته والدته ليرعى إخوته الصغار أثناء عملها لإعالتهم، علمته أساسيات المطبخ، في السابعة كان قد أتقن عدة وصفات للطهي أشهرها الدجاج المقلي، في شبابه ولتردي حالته المالية عمل في مزرعة بدولارين في اليوم
وخدم بالجيش، ثم كان عاملاً لتلقيم الفحم على قطار بخاري، فسائق مركب نهرية، لبائع، لبوالص التأمين، ثم درس القانون عن بعد، ومارس المحاماة لبعض الوقت، ثم باع إطارات السيارات وتولى إدارة محطات الوقود، قام ببيع الدجاج الذي يطهوه على المارة والعمال في الشوارع!
في سن 65 اضطر للتقاعد من وظيفته، كانت أموال المعاش الحكومي الشهري هي 105 دولار، لم يرض بذلك، وانطلق ليؤسس أول مطاعم دجاج “كنتاكي” الذي يتميز بخلطة تتكون من 11 نوعاً للتوابل، بعد مرور 12 سنة كان لمطاعمه 600 فرع في أمريكا وكندا، في سن 77 عاماً باع سلسلة مطاعمه ب 2 مليون دولار، اليوم عدد الموظفين العاملين في فروع كنتاكي أكثر من 30 ألفاً على امتداد أكثر من 100 دولة!
اذا صديقى واخى الكبير وابى اياك واليأس
-
عبدالله عبدالسلاماحب القرأه والبحث العلمى واحب ان اقرأ عن كل شئ واكتب ما افهمه