لا شك أن الطبيعة تعد من المواضيع التي يتم طرحها بإستمرار ،وهنا سنتحدث عن المجتمع القروي والطبيعة ونسأل هل لديهم إدراك ووعي بأهمية الطبيعة،لاسيما أن الإنسان القروي كان صديقا للبيئة ويدرك أهمية الحفاظ والإعتناء بها لكن مع تطور الوقت وعزوف الناس عن القيام بأعمال الأرض كالحرث والزرع في أغلب القرى ،ظهر الثلوث بشكل مخيف فلا يمكن أن تسلك طريقا إلا وتجد فيه بعض الأزبال المتناثرة هنا وهناك .

الشعور بالمسؤولية تجاه الطبيعة وإدراك أن لها الحق علينا مهم في بناء توعية الإنسان لنفسه ولغيره ،وطرق الحفاظ على الطبيعة ليس فقط بحمايتها من الأزبال والثلوث،بل أيضا بالزراعة وغرس الأشجار ومحاولة بناء محيط أخضر والإعتناء به .

فالطبيعة كانت ولازالت وستظل صديقة للإنسان وملاذا يمنحه الحرية والسكون .

وما يعيشه العالم اليوم من كوارث طبيعية يدعونا للتفكير الجدي والتساؤول هل نقدر قيمة الطبيعة حقا؟

فمن المسؤول عن الثلوث البيئي ؟

لا شك أن كل إنسان على هذا الكوكب يتحمل المسؤولية ،ولهذا فكلنا ملزمين ومطالبين ما دمنا على وعي ينبهنا وضمير حي.

 فلنبدأ على الأقل بجمع الأزبال التي تحيط ببيوتنا وشوارعنا ،فهذه العملية لا تحمي البيئة فقط بل تزيد منعمليات الوعي والتحسيس للغير ،فالعمل بعد التوعية خير سفير.