وانك حين أمرتَ بفراقنا و أمرت بإنتشال قلبي و تمزيقه
و أمرت بتيتم قلبي الذي لا يعف شئيًا غير عينيكَ
و علي الرغم من عذابي و اشتياق مضغتي لكَ سأتذكر
سأتذكر أيامي معك و قبضة يديك علي يدي التي كنت أؤمن بأنها لن تزول
سأتذكر قُبلتي لكَ و ملمس خديك الذي جعلني أشعر بالدفئ في فؤادي
سأتذكر أيامي معكَ و انظر إليها كمن يري الأشياء عبر نافذه قطار مسرع .. قطار مسرع لـيواجهني بـحتفي بعد الافتراق عنك
كم أحبك و كم قَبلت و كم رضيت و كم قلبك عذبني و كم هُنت ! آهً
سأتذكر أيامنا معًا و أتوجها بدموعي مثلما أفعل الآن كم تبدو نائيه و جميله و الرجوع إليها مره أخري مستحيله
آهً قل لي بالله لما فعلت بي كل هذا و رميتني في براكين الشوق و جعلتني ملجأ للجراح .. لما تركت يدي !
يوم أحتضر سأتذكر عهدك المنقوش بماء الذهب بين طيات قلبي ، عهدك الذي تركته يبكي و ذهبت
سأتذكر و افكر بتلك اللحظه المضيئه حين جلسنا ف عالمنا الخاص علي شرفه القارات و قلت لي لن أترككِ مهما حييت ، لن أدعكِ تفلتين من بين يدي انت تفلتني ها انتَ
ها انتَ تقتلني
سأتذكر صوتك و سيجئ الموت عذباً و يضمني كَرحِم الاشتياق المنسي و سأقول له كم أحببتك ، من المؤسف أن أموت هكذا و انا نائيه عن يديك و انا قادره علي كل هذا الحب و انت قادر ع البعد .. و لكن أستشتاق لي ؟