المنطق واللا منطق

العقول فى تصادم على طاولة الافكار

المحبة والكره والروح والجسد مفارقة الكل للجميع

كيف تجتمع الكلمات والمعاني لا نعلم ؟؟

عندما تمر اللحظات وتاتي الحوارات بروح الياأس ما نفعل ؟؟

تساؤولات وحوارات تدور بالذهن لمجرد سماع كلمة ياأس او المرور بمحاولة فاشلة

كيف تمر الايام مع هذه الافكار التى تقتلنا حسرة ومرارة ؟؟

كيف نعبر بانفسنا الى شاطئ الامان بعدما ماجت بها بحور النكد للوصول بها الى حالة القتل الفكري

استمرار هذه الحالة تجعل الانسان فى دوامة الحيرة والتعنت ولا يكاد يفكر بشئ جميل الا مررته الامه

اننا والعيش فى حوار من الواقع المؤلم البئيس هكذا يكون الحال مع تلك العقول !!!

الحل في معاملتها بلطف

اركن كل معلوماتك عن الحياة جانبا " اليأس الاحباط الملل الفشل دوامة العمل دوامة الحوارت الجانبية الكئيبه "

والكثير من تلك المفردات التى تبعث فى نفسك ظلمة الدنيا حتى لايكون بها جميل .

استند الى ما مر به الكثير من المصلحين كيف كانت حياتهم ؟؟

كيف تتوقف اللحظات من املها الى ايلامها ثم تبحر مرة اخرى لتصل الى شاطئ الفرح بالنتيجة

العمل سبيل ليس هدف او نتيجه " الهدف او النتيجه هى اسعاد النفس بما ينتجه العمل"

المال ليس هدف او نتيجه " الهدف من تواجد المال هو تلبية حاجاتك ليس النكد على ضياعه او اهلاكه "

الولد الزوجه الاهل الاصحاب البيئة المحيطة التي تعيش بها مهما كانت مهمه او غالية عليك ليست الا حوار له نتيجه

اما بالابدان او باللسان لابد من توافد الافكار عليك للخروج من دوامة النكد فاستمع لمن سبقوك لتعلم كيف مرروا تلك الحالة

استمع الى ربك وهو يقول " إن مع العسر يسرا " وهو يطمئن قلبك " الا بذكر الله تطمئن القلوب " وهو يثبت فؤادك " كل الينا راجعون "

النتيجة هنا ان الله بيده المقادير وله الهدف والسبيل مهما تعدد لابد وان يوصل بك اليه وان المستقر عنده " ثم الى ربك المستقر "

لا تحزن

انتظرك متفائلا ليس لانك عالم او مؤثر فيمن حولك فلا يستطيعون العيش بدونك فهم فى حاجتهم اليك ولكن لانك لله وبالله ومن اجله

كن يسيرا كن سهلا كن مرحا بالحق كن مؤمنا بالله وتوكل على الله الكفيل بك وبامورك لا تحزن لان الله ربك