طالما شعرت بوهنك الداخلي وتفكك النفسي الذي لا سبيل لقلبك غيره!
وهن افكارك وارائك ، ما احببته وما الذي نفر منه القلب..
وهن ما اخترت وقبلت..
وهن حديثك الممل وضحكتك البارده..
وهن نظراتك في عيونهم الدافئه.
وهن كلماتك لهم..
الخوف الذي طالما حلمت بالانتصار عليه لكنك لم تفعل، او ربما فعلت ولكنك غفلت كعادتك!
وهن كتاباتك وتعبيرك، الم يخيل اليك يوما انهم ارادوا مزيدا لم يلتقوا بيه بعد؟!
وهن حبك لهم ومنهم.. فما كان الحب ابدا وهن حتى عرف جوفك..
وهن تشبثك بالمبدأ الذي حاربت من اجله..
وهن ارتباطك بذلك الصديق و الرفيق الباذل كل ما لديه ليصل لمحتطتك هذه ولكنك قدت قطارك هارباً..
وهن ادائك ذو النمط الواحد و النَفس الواحد و النكهه الواحده..
وهن الحياه الذي سيطر عليك مجددا بعد وهن ماضي انتهى..
وهن هذه الكلمات في نفسك..
وهني امامك..
..وبك.
دمتم..
- 4
-
نشر في 18 فبراير
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مريم البداوي
منذ 6 سنة
ملهمي ..
أحيانا يستطيع أن يكون ملهمك والشخص الذي يبعث فيك شغف الحياة بعد أن يكون قد انطفئ داخلك، طفل صغير لا يتجاوز عمره الخمس سنوات..منذ أول وهلة رأيته فيها علمت أنني سأتورط به وأنني سأرمي تنبيهات أستاذي لي من أن....
عبد الله نجيب
منذ 7 سنة
هل أصبحتُ ثورًا في طاحونة؟!
خرجت من رواية "طعام .. صلاة .. حب" بمعنى لا أظنه معناها الرئيسي الذي قد يصل لأي أحد يقرأها ، إلا أنني قد أكون أخذت ما ينقصني ..لاحظت بطلة الرواية تحب السفر فسافرت وجابت البلاد ، تحب الطعام فتأكل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر