آية قرآنية حذرنا الله فيها من الجاهلين بل أمرنا بالإبتعاد عنهم
حقيقة ! هذه المقالة أو تلك العبارات تَمسُني أنا شخصيا
حيثُ أنني محاطة بكمٌ هائل من أولئك الجاهلين والمصرون علي إحباطك
بشتي الطرق تلك الأناس المُتهكِمون علي كل فكرة أو رأي يُعرض عليهم
حتي بدون أيه وجه حق, يعترضون بدون وعي مسبق بما يُعرَض عليهم
من نقاشات وآراء
ينطبق عليهم تلك المقولة والتي صراحة لا أذكُر لمن تنسب لكنها تقول :
"عجِبتُ لأُناس يسمعون نصف الحديث يفهمون ربعه ويتكلمون أضعافه "
وفي الحقيقة ! منهم من لايفهمه بتاتا !! هو فقط يعارضك ليتهكم عليك ويسخر من قدراتك والتي بالطبع لا يمتلك هو شيئا منها
والمحزن والمؤسف حقا ! أن يكون ذلك الشخص من ضمن الأقربون إليك
ولكن من منّا ليس مُحاطا بهؤلاء الأشخاص ؟؟
والسؤال الحق هُنا : لماذا هؤلاء الأشخاص يصرون علي إحباطنا والتقليل من عزائمنا ؟
هل هذا ناتج عن " فاقد الشئ لايعطيه" ؟ أم ماذا ؟
أنا شخصيا لا أملك إجابة , لكن لا بأس بهم
مادُمت أٌعلنُ أمام العامة حُبي لنفسي وإعتزازي بثقتي بها
أعلنُ حبي لنفسي المتكبرة المتضخمة بدون خوفٌ أو خجل من شئ
يُدمرها ومادُمت أتنفس فلن أكُف عن التعبير عن رأيي وإيصال أفكاري بل وحتي معتقداتي مهما كلفني الأمر
مادُمت أملك حق إحتضان الورقة والقلم بلا أي إستئذانٌ بل وأراقصهما بلا خوفٌ
سأكتُب وسأحطِمُ قفل الدُرج وأثور فالكتابة والثورة لايُمكن أن تحدثا في الخفاء
أخيرا . القافلة تسير والكلاب تعوي
بقلم / إيمان مصطفي محمود
-
إيمان مصطفي محمودبإختصار : كاتبة أدبية وصحفية ناشئة -في جريدة شباب مصر الإلكترونية وصحيفة الحوار المتمدن ومنصة هواء للكتابة الإبداعية وأنتلجنسيا للثقافة والفكر الحر وعضو ناشئ في جمعية تونس الفتاة بتونس