في كل عامٍ تستكين الحروف
في كل عامٍ تستكين الحروف وتنزوي الكلمات بعيدا عن مصدر إلهامي إلى أن ...!
نشر في 04 مارس 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في كل عام, تستكين الحروف وتنزوي الكلمات بعيدا عن مصدر إلهامي, لا لتحرك شغفا يسري في أعماقي بل لتعبر عن ألمٍ منسيٍ ظل يؤرقني دوماً, منذ سنين!
في هدأة ليلٍ, يصدر ضوء شارد, من أعماق خيالٍ سحريٍ يتجلى بوضوح في عيني طفلين يتيمين; لأن الأم تخلت عن كل إرادتها من أجل حرير, ولأن الأب أصبح لايهتمُ, ولأن الظلم كثير!.
في هدأة ليل تصدر أناتٌ, من صدرٍ محموم, من قلب منهزم أصبح لايقدر حتى أن يهتم, ولا أن يغتمَ, فقط يبقى حياً حتى حين!, يشكو بثاً للأضواء وللأنواء, فيأتيه الرد سقيما من أهواء فراغٍ كامل! هو قلبي ياسادة, يعللني دوماً بالوصفِ لذي الموصوف بليلٍ كالح, مثلَ وسادة طفلٍ غرقت في بركة ماء مالح! أو ... كسرابٍ لاحَ ولم يتحقق بعد!.
خيم الصمتُ أخيراً
خيم الصمت أخيراً
لفَ أرجاء المكان
بخيوط معنوية
مثل ضوء خافتٍ
مثل أحلامِ الزمان!
مثل نجمِ لاحَ في الأفق بعيداً, ثم غاب!
حاملاً معظم أناتي وآهاتي الخفية
يمسح الدمع مراراً من محيايَ
ويمحو كل ذكرىً لي مريرة
ويسمعُ صوتَ أنيــــن!.
بولــــــــــــمو, مارس 2015
-
محمد الأمين إسحاق سليمانأحب الشعر وأهوى الكتابة, عملت كمطور حر للبرمجيات في بداية مشواري, والآن أعمل كرئيس تنفيذي لشركة ريفلكشنز لأنظمة الحاسوب, آملاً أن يكون لحياتي معنى.