هل تعلم أننا نعيش في الخطيئة منذ الأزل لاننا نطيع اجسادنا لاجل الشهوات و نسعد انفسنا.
كبريائنا وعزة نفسنا تمنعنا من ان نعترف اننا خطاة.
انظر الى العالم دائما يبرر الخطية او يقول انها كذبة بيضاء.
كما يبرر الزنى بأوراق ممضية.
لكن مهما غيرنا اسم الخطية و بررناها ستبقى خطية وأجرتها الموت.
فالعالم يخطئ كل يوم وبرايه إذا تاب في المساء الرب يغفر له وهكذا يعود اليوم الثاني ليعيش الخطية
الله أعظم من كل البشر .هو الخالق .هو الألف والياء .به كان كل شيء ومن دونه لم يكن شيء.
الذي استطاع أن يخلق الكون بكلمة يستطيع أن يخلصك ويغير حياتك بكلمة. ولكن ينتظر منك أن تدعوه يدخل حياتك. يجب أن تطلبه اولا وتفتح له باب قلبك الرب يحبك وهو جاهز دائما لسماعك ويمد يده لك، الله أعظم من كل البشر هو يمسح دموعنا و يحمل أوجاعنا . عندما تأتي إليه بقلب مكسور وموجوع من انتقاد العالم وشر العالم لنا يضمنا بيديه الحنونة . العالم لن يتغير ولكن نحن نتغير.
عندما نأتي إليه ونضع احمالنا بين يديه هو قال لنا :" تعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم". لا تنظر الى العالم . إرفع رأسك الى فوق فسوف تجد اله أب وأخ وصديق يمد يده ليمسك بيمينك و يحررك من عبودية هذا العالم .
-
Khawlaazraouiخولة عزراوي شابة مغربية الجنسية
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
