https://www.makalcloud.com/u/1399d8ed59848a3f92b7c2f009db03f3
🎊
فإذا كانت المصائب والشدائد عقاباً
فالأصلُ
في عقاب اللهِ لعبادهِ المؤمنين هو الرحمة بهم
لأن عذابَ الدنيا أخفُ بكثيرٍ
من عذاب الآخرة
قال تعالى
وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ)طه 127
فمن يعاقبهُ اللهُ عزوجل في الدنيا على ذنوبه
بالمصائب والشدائد
والضراء كي يُكفر عنه سيئاتِهِ ويمحوها
خيرٌ له
من أن يُعاقب بها في الآخرة
في جهنم وكذلك لأنَّ عقابَ اللهِ له بالمصائب والشدائد في الدنيا يُكفر عنه سيئاته وذنوبه فيحفظ حسناته من النقصان وبالتالي يفوز بالدرجات العلى في الجنة إن شاء الله تعالى وذلك لأن الحسناتُ
يمحون السيئات قال تعالى إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ هود 114 وعنه عليه الصلاة والسلام
قال اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ✍🏼
🎊
الراوي أبو ذر الغفاري المحدث ابن العربي المصدر عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم 4/349 خلاصة حكم المحدث صحيح
💾✍🏼
محمد العرش (العرش) shared an album with you https://photos.app.goo.gl/pfQidYjQi2SW3TxX6 on Google Photos
-
محمد العرشمدينه العيون حي القدس تجزئه الوفاق بلوك س رقم 89