هل للحب رحله؟ كم تستغرق! ربما العمر كله و لن تجد ما تبحث عنه!.. وهذا أكثر ما يخيفني..كأي فتاه أريد أن أضمن نصيبي من الحب، أريد أن أرى ذلك الشخص الذي كُتب لي، لكن جميع العوامل من حولي تُشعرني بأن الأمر بات مستحيل..بل مُحيت فكرتي النقيه عن الحب..فأنا لا أريد ما يُسمى حُب في وقتنا هذا! مجموعه من الهراءات تتألف من: مظاهر، إهتمام كاذب، إفراض شخصيه لإثبات الرجوله، تعدي لفظي وجسدي بإسم الرومانسيه، و الكثير من الرسلئل الإلكترونيه التي لا تستطيع أن تحدد من خلالها حالة المرسل..كل هذا و أكثر أصبح حُباً في زمني و إني ناقمه عليه! فهذه الفكره لا تناسب فتاه تفضل الرسائل الورقيه و فن الأبيض و الأسود..
أعلم أن الحب لا يُبحث عنه، هو فقط يأتي حينما يريد..لكن ألا يمكني إستعجاله لأمر طارئ!! ألا يمكن أن يظهر كالبطل فجأه لينتشلني من هذه الأفكار و ينقذني لكي لا أقدم على فعل أمر قد أندم عليه عمري كله! هل يمكن أن تنتهي حياتي و أنا مع الشخص الخاطىء؟ هل جميع الأحياء وجدوا شخصهم؟
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
التعليقات
سميه وهما صدقه القلب... سميه إعجابا أو عشقا جاء في صورة حب... سميه تمردا أو نزوة... هوى أو ضعفا ... سميه ما شئت ... لكن لا تظلموا الحب.
أخيرا... لست أعرف عن الحب سوى ما يحيطني... وأراه الأصل الذي ستنجح به أية علاقة إنسانية.
إنه لا يرتبط بالنظرة و لا بالشكل لا بالمال و لا بالأصل...
الحب ينشأ حيث وجدت الرحمة و المودة ، حيث وجد الاهتمام و المساندة حيث وجد الأمن و الدفء و الطمأنينة، لا ينشأ برسائل عبر النت أو باتصالات عبر الهاتف و لا عند طاولة عشاء.
لذلك لا يجب أن نغالط أنفسنا عند تعلقنا بسراب أو وهم ولا يجب أن نحمل الحب كل آلامنا... الحب حقا بريء و كل أوهامنا نسج لخيالنا، فمتى حكمنا العقل، أدركنا الحب من الوهم... و حيث أدركنا الحب... سنجده بالتأكيد.
تحياتي
احسنت الطرح
لا تستعجلي ... وليكن إيمانك بالله الذي حقق حلم يوسف عليه السلام.