رحله بلا جدوى - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

رحله بلا جدوى

رحله بلا جدوى

  نشر في 21 نونبر 2019  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

هل للحب رحله؟ كم تستغرق! ربما العمر كله و لن تجد ما تبحث عنه!.. وهذا أكثر ما يخيفني..كأي فتاه أريد أن أضمن نصيبي من الحب، أريد أن أرى ذلك الشخص الذي كُتب لي، لكن جميع العوامل من حولي تُشعرني بأن الأمر بات مستحيل..بل مُحيت فكرتي النقيه عن الحب..فأنا لا أريد ما يُسمى حُب في وقتنا هذا! مجموعه من الهراءات تتألف من: مظاهر، إهتمام كاذب، إفراض شخصيه لإثبات الرجوله، تعدي لفظي وجسدي بإسم الرومانسيه، و الكثير من الرسلئل الإلكترونيه التي لا تستطيع أن تحدد من خلالها حالة المرسل..كل هذا و أكثر أصبح حُباً في زمني و إني ناقمه عليه! فهذه الفكره لا تناسب فتاه تفضل الرسائل الورقيه و فن الأبيض و الأسود..

أعلم أن الحب لا يُبحث عنه، هو فقط يأتي حينما يريد..لكن ألا يمكني إستعجاله لأمر طارئ!! ألا يمكن أن يظهر كالبطل فجأه لينتشلني من هذه الأفكار و ينقذني لكي لا أقدم على فعل أمر قد أندم عليه عمري كله! هل يمكن أن تنتهي حياتي و أنا مع الشخص الخاطىء؟ هل جميع الأحياء وجدوا شخصهم؟



  • 3

  • Noura Adel
    فتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
   نشر في 21 نونبر 2019  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

§§§§ منذ 4 سنة
ما هو ذلك المارد الذي يوقفنا عند باب الانتظار، لتمر الحياة بئيسة بين أدينا؟ ما هو هذا الشيء الذي يترك وجعا بقلوبنا الضعيفة؟ و يحطمها حتى قبل أن تسعد بالفرح... الأكيد أنه ليس الحب.... و أنه أي شيء آخر...إلا الحب.
سميه وهما صدقه القلب... سميه إعجابا أو عشقا جاء في صورة حب... سميه تمردا أو نزوة... هوى أو ضعفا ... سميه ما شئت ... لكن لا تظلموا الحب.
أخيرا... لست أعرف عن الحب سوى ما يحيطني... وأراه الأصل الذي ستنجح به أية علاقة إنسانية.
إنه لا يرتبط بالنظرة و لا بالشكل لا بالمال و لا بالأصل...
الحب ينشأ حيث وجدت الرحمة و المودة ، حيث وجد الاهتمام و المساندة حيث وجد الأمن و الدفء و الطمأنينة، لا ينشأ برسائل عبر النت أو باتصالات عبر الهاتف و لا عند طاولة عشاء.
لذلك لا يجب أن نغالط أنفسنا عند تعلقنا بسراب أو وهم ولا يجب أن نحمل الحب كل آلامنا... الحب حقا بريء و كل أوهامنا نسج لخيالنا، فمتى حكمنا العقل، أدركنا الحب من الوهم... و حيث أدركنا الحب... سنجده بالتأكيد.


تحياتي
3
Noura Adel
أعتقد أيضاً أن الحب بريء من كل ما يُنسب إليه، و أنه تم تشويهه على مر الزمان بواسطة البشر حتى بات من الصعب تمييزه - أي إن كان حباً حقيقياً أو مجرد هراء - ، أتفق معك أن الحب يحيط بنا ولكن يجب أن نفهم ما هو أولاً حتى نلاحظه.
§§§§
أعتقد و يبقى محض اعتقاد و الله أعلم... أن الحب رزق.... كما المال و الصحة... قد يرزق الانسان بشريك حياة يحبه بصدق و يحبه هنا بمعنى الوفاء و العطاء الغير مشروط و الرحمة .. كما تحب الام ابنها و الاب ابنه... لكن في نفس الوقت يتغير التعبير عن الحب بتغير طبائع الناس ... فقد يكون أحدهم غير موهوب في الرومانسية مثلا لكنه يحب الطرف الاخر بصدق.
لذلك يجب التجرد فعلا من معاني الحب التي علقتها لنا قصص المسلسلات و الافلام... و التعامل مع الحب بحقيقته الواقعية الغير خرافية
اعتقد انه يمكن استعجال الحب لامرا طارئ لكن ما اخشاه ان لا يكون صادقا فيعود بنا للوراء
احسنت الطرح
3
Noura Adel
د.سميرة ، تعلقيك جعلني أعيد النظر في الأمر حقاً، ممتنه لك 3>
إيمان منذ 4 سنة
فصبر جميل.... الحب سيطرق بابك.. وكما تتمنين أيضا.
لا تستعجلي ... وليكن إيمانك بالله الذي حقق حلم يوسف عليه السلام.
3
سامي .. منذ 4 سنة
جميلة، والحب الصادق لا يكون إلا بالزواج، أما بغير الزواج فهو عبث واستهلاك مشاعر ..
4

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا