امسية شتوية مطيرة تنسال الأمطار بغزارة اوي الجميع الي مساكنهم هربا من السيول كانت " مريم " تنظر من وراء شباك النافذة الزجاجية و هي تري السماء سوداء من حلكة ظلمة الليل تجمدت يداها من البرودة أغمضت عيناها لحظة و هي تتخيل أمامها مشهد صقيع البرد و سيول الأمطار كانت " مريم " معروفة بخيالها الواسع بدأت تري في أحلامها "سنووايت " و هي تسير وحيدة في الغابة حتي عثرت علي بيت قديم دخلت إليه لتري سبع من كل اثاث بدأت بتنظيف المنزل حتي عاد " الاقزام السبعة " المنبهرين بسنووايت "اقترب أولهم و هو يسألها
" من انتي يا فتاة "
" سمو وايت "
" و ما حكايتك يا صغيرة "
" زوجة أبي الملكة الشريرة أرادت قتلي فهربت من الحارث "
هنا ظهرت " مريم " الي داخل قصة" سنو وايت "
" احبك يا " سنو وايت " منذ صباي "
" من انتي "
" مريم و ساساعدك للانتقام من الملكة الشريرة "
" رائع و نحن الاقزام السبعة ستساعد ايضا "
" سنضع الملكة في موقف محرج أمام الجميع و نكشف حقيقتها في حفل الليلة "
" موافقون "
" المهم أن يحفظ كل واحد دوره "
في الحفل الذي عقده الملك لتنصيب زوجته ملكة ظهرت " سنو وايت " قائلة
" انا الملكة يا ابي دعك من هذه الشريرة "
" سنو وايت متي جاتي "
" أرادت الملكة قتلي و قد ساعدتني صديقتي مريم علي المجيء "
يتجه واحد من الاقزام السبعة
"خذ المرأة السحرية التي كانت تنظر إليها الملكة و تسألها من اجمل منها "
" اوووه عليكي أن تخجلي من تصرفاتك يا شريرة " تقترب " مريم "
"و هذا هدية مني الي رفيقتي سنو وايت عقد الماسي كذكري قبل ان اعود الي عالمي "
" مريم " انتي لطيفة ارجوكي لا ترحلي "
تشعر بيد تربت علي كتفيها
" مريم كنتي تائهة في أفكارك كالعادة اين ذهبتي "
" اوووه ابي كنت مع " سنو وايت "
تغمز بعينيها ضاحكة و هي تشير بيديها مودعة و هي تشير بيديها مودعة " سنة وايت "
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
نشر في 09 يناير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 1 شهر
جلال الرويسي
منذ 5 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 8 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 9 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة