لأجل الحب سأكتب لا لأجل عيده - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

لأجل الحب سأكتب لا لأجل عيده

  نشر في 13 فبراير 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

لأجل الحب سأكتب لا لأجل عيده..

الحب تلك المعجزة الكبرى .. الحب كلمة الفعل وفعل الكلمة.. الحب ذلك الشيء الذي لا يفسر نفسه إلا بنفسه وأحيانا دون كلمات.!في الحقيقة لا أرى الحب في هذا العيد الذي يسمونه عيداً أبدا.. لا أرى الحب الحقيقي في المشاعر الوقتية المؤقتة.. فأكبر عشاق التاريخ لم يحددوا يوما بل حددوا موقفا ثورة قرارا لأجل الحب ، كسروا الخوف .. لذلك لا يلفت انتباهي كثيرا مشهد حب بين شاب وفتاه في مقتبل حياتهم فقد تجمعهم المصلحة الدنيوية أو الغريزة أو حتى قد تكون مشاعر مؤقته ويكتشفوا بعد ذلك أنهم لم يعشقوا روح الشخص بل عشقوا " كماله" الذي ظنوه حقيقيا ، أو خافوا من مجتمعم أو رسموا حبيبا خياليا من أفعال مثالية ليست حقيقية ..أو حتى قد يكون هذا المشهد بداية لنهاية سعيدة أو غير سعيدة لا أحد يعرف ، قد يكون الشاب قد أحب مقاييس جسدها الأنثوية ورقة صوتها وقد تكون الفتاه أحبت مظهره أو وضعه الاجتماعي ، لا أحد يعرف.. لذلك أنا لا أصدق الحب الكامل بشكله لا أصدق الحب إلا إذا كان ناقصا تغلفه المصداقية والاصرار على الاستمرار ، لذلك أرى الحب الحقيقي الذي لا ريب فيه يتجلى بين رجل عجوز وزوجته العجوز هنا فعلا أتوقف وأنظر وأتمعن وأشبع عيناي وقلبي برؤيتهما سويا تجمعها الرحمة والود والتقبل يجمعها الصبر على كل شيء .. فهذه الصورة نتيجة رحلة طويلة من الركض في معتركات الحياه، المقاومة ، الإيمان ببعضهما سويا..عندما أرى عجوزان معا أفهم جيدا أنهما قررا بكل قوة وصدق أن يكونا سويا رغم كل الصعوبات، أفهم جيدا أنها وقفت بجانبه رغم كل ظروفه ومشاكله الوظيفية والشخصية والحياتية ، أفهم جيدا أنه أحبها وعذرها وخاف عليها وشجعها ورأى فيها أجمل إنجازاته وكانت جزءا من أحلامهما سويا.. أفهم جيدا أنهما فهما فكرة إكمال بعضهما لبعض وفهما فكرة الرفقة والمشاركة.. أفهم أن كلاهما تنازل من أجل الآخر.. و قطع من أناه الداخلية من أجل كليهما،أفهم جيدا أنهما استبدلا كلمة " أنا" بكلمة "نحن" فاستمر الحب الحقيقي الحب التكاملي الروحي.. أفهم جيدا انهما عرفا حكمة خلق حواء لآدم وآدم لحواء قبل نزولهما للأرض قبل الغريزة قبل المصالح.. فالعلاقة بين آدم وحواء في البداية هدفها السكن والود والرفقة والمشاركة ... يا عشاق قبل أن تقطفوا وردة في عيد الحب علموا أنفسكم أن الحب رحمة وسكينة وتعامل مع الحزن والسعادة بنفس الرغبة والقرار.. وإذا أردتم أن تفهموا الحب فعلا تمعنوا في حب خديجة لمحمد (ص) و حب محمد (ص) لخديجة فلا حب أعظم ولا أجمل ولا أرق... دمتم بحب حقيقي


  • 5

   نشر في 13 فبراير 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا