عالم الاطفال جميل ففيه لا توجد فوارق بل اختلافات ، اختلافات جميلة تميزهم، اختلافات حتى تختلف العابهم ويزيد مرحهم ، اختلافات حتى يضحكوا واختلافات حتى يكون الدمع عابرا والالم ماهو الا خسارة قطعة شوكولا سيشاركك صديق قطعته وسيقول لك لا تبكي و لنلعب بالكرة ، لنلعب بها ولنذهب الى امي حتى نشرب كوب حليب .
في عالم الاطفال لا تفرقهم النقود و الالوان و لا الاعراق بل الاعماق ، لا يفرقهم الا ان يعودوا الى منازلهم و يبقى واقعهم جميلا حتى نلوثه نحن بافكارنا و بالفوارق اللا متناهية عندنا و بخوفنا من الاختلاف وعشقنا لاذلال الناس و تبقى الحقيقة غائبة عن الاعين و حقيقة انَا كنا اطفال وحقيقة الحب و الامل و الراحة و قمة السعادة التي كانت بيننا وننسها وننسى كيفية العودة اليها .... لنحافظ على البراءة فينا و لنتجاهل كل هذه السخافات التي صنعنا و لنهدمها ونبني ما هدمنا من حب ونعيد السلام الى ديارنا ليخلد الحب و ينبت الجمال فينا .
- 1
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
