ذكرى نداء 22 فبراير
صرخات وطن
نشر في 22 فبراير 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
ذاك اليوم واي يوم، الجمعة بداية انتفاضة، أفق مباركة يوم همس وطني بداخلي، وطنك مكسور يابنتي ويا ولدي، انهض للمجد ثم لاعادته، حملت وطني بقلبي وعلى كياني ورحت اغرد بلم شمله وإعادة كرامته، رفعت راياتي مرفرفة بها، تجوب شوارع وسماوات ايضا، فبراير بداية نزال لامحالة نهايته وطني على اكفف النعيم والجلال، تناول شعارات أبناء الجزائر صدى دب دبيبه أنحاء العالم "سلمية سلمية" وبقيت تحتضن السلام ليومنا هذا، في حين الكل ينتظر سقوط وطني مستحيل في ظل احتواء كامل مكمل، عفوا جزائري وجزائرية حرة سنحمل الجزائر فوق رؤوسنا بأعيينا اوو رسالة للعالم انتبه وانت تتحدث عن الجزائر درسا بمعنى الاخلاق والسلم والتعاون لكم، انها الجزائر، رغم ما عاناه شعبي من ركد وظلم إلا أنه واعي، يريد استرجاع وطن وحق نهب، الشعب ابن جيشه، والجيش ابن شعبه، لن يدخل بينهما شبر حاد مستحيل، رغم مرور سنه كاملة جدير بي اني كسرت قيود الأسر هممت بإنشاد حقي وحقنا جميعا، بعد 12ديسمبر صراعات امدت انهيار موعد انتخابات للعصبة، يوم رحيل كان قاس جدا على الجزائر وفاة وزير نائب الدفاع "القايد" كما عرف بعمي صالح، ديسمبر كان قاسيا جدا، والان يعلن عن يوم رسمي 22 فيفري كذكرى، مهلا نعم هو محطة غيرت مجرى الجزائر لكننا لا نشهد ولا تغييرات اليوم، عبث يا وطني عبث ،بمأسقيك يا وطني دموع، لا لن أذرف دموعا بل سأفدي الروح لاجلك، هه ماذا سيكتب التاريخ، قامات قامات الجزائريين تغنوا ونهضوا بوطنهم، سيسطر خيانات وفسادها على الهوامش لا بل لن يذكرها اطلاقا، في حين ما يجب أن يسطر التاريخ لاجيالنا القادمة من مقامات واحداث مشرفة وإنجازات عظيمة... اين؟!
سامحني ياوطني جل ما نحن عليه الآن أن نسبب جلطة للعدو، أن نبقى واقفين أمام أوجه الدمار...
الجزائر وطني، حرة أبية للسلم والأمن لن تخضع ولن نركع
ابنة وطنها